الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كورونا وما أدراك ما كورونا بقلم: اميرة محمد داود

تاريخ النشر : 2020-04-09
للوهلة الأولى حين سمعت بالكورونا كنت احسبه خيالاً يكاد طيفه يلامسنا او ربما شائعةً تمد يدها لكل صغيرٍ وكبيرٍ في هذا العالم، فرفضت أن أنصاع للقوانين والتعليمات وتراني أسخر من اولئك الذين يلبسون الكمامات، وتعلو ضحكاتي وأنا اتساءل ما الذي يجري هل العالم غط في سباتٍ عميق واضحى الخوف والوجل رفيقه في كل الجولات ؟ لقد كنت في غيبوبةٍ اتخبط في الظلمات إلى أن صفعتني دموع أمٍ قد سلب منها الكورونا وليدها وباتت عاجزةً عن تقبيله ولمس يديْه، وحسرةِ شابٍ قد ساق والدته الستينية إلى قطار الموت السريع، وحيدةً تتوق لوداع أحبتها والصلاة عليها حين صافحت أنامله المتشحة بداء الكورونا يديْها دون إدراك، نعم كورونا كورونا كورونا وما ادراك ما كورونا؟ ذاك الفيروس اللعين الذي أرق مضاجعنا واجتاح أحلامنا وبدد آمالنا ودمر اقتصادنا،هو ذاك الشبح الذي يلاحقنا في كل مكان وما علينا الا ان نتسلح بالدعاء الى رب الأنام ان يبيد هذا الفيروس الملعون ونلبس لباس الصبر، لعلنا نستقبل رمضان وقلوبنا مفعمةٌ بالسكينة والوقار.
بقلمي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف