
قصة قصيرة
الفجر موعد وأمل...! بقلمي / حامد أبوعمرة
كانت تنتظره بكل لهفة واشتياق وحنين ، لكنه لما جاء ليطمئن عليها ،ماهي إلا ثوان معدودة مسح بيده على رأسها ليوقظها ، وإلا وقد اختفى بسرعة كما تختفي قطرات الندى مع أول إطلالة شمس تشرق على الكون بدفئها ؛ أفاقت من نومها وقد ارتسمت مسحة حزن على محياها لأنه لم يمكث معها طويلا ، لكن ما أسعدها في نفس الوقت لما أحيا الأمل في قلبهاحيث قال متبسما وبصوت خافت ..صلاة الفجر حبيبتي .
الفجر موعد وأمل...! بقلمي / حامد أبوعمرة
كانت تنتظره بكل لهفة واشتياق وحنين ، لكنه لما جاء ليطمئن عليها ،ماهي إلا ثوان معدودة مسح بيده على رأسها ليوقظها ، وإلا وقد اختفى بسرعة كما تختفي قطرات الندى مع أول إطلالة شمس تشرق على الكون بدفئها ؛ أفاقت من نومها وقد ارتسمت مسحة حزن على محياها لأنه لم يمكث معها طويلا ، لكن ما أسعدها في نفس الوقت لما أحيا الأمل في قلبهاحيث قال متبسما وبصوت خافت ..صلاة الفجر حبيبتي .