كورونا يحاصر العالم
يوما بعد يوم يزداد الغموض الذى يحيط بوباء كورونا الذى يحاصر البشرية بأكبر الكوارث والمأسى فى كافة مناحى حياة البشر حتى العلماء والاطباء يجاهدون فيما بينهم حول طبيعة هذا الوباء وطرق التصدى له .
أن مصر تمر بظروف صعبة للغاية تحتم علينا ان نقف صفا واحدا من اجل الحد من هذا الوباء , ولايمكن ان ننتصر على هذا الفايروس الشرس العنيد الا بالعمل المخلص والشفافية والعدل لان الوباء لايميز بين الاغنياء والفقراء ولابين المعارضين والمؤيدين كلنا فى سفينة واحدة .
فى ظل انتشار هذا الوباء نبدأ بطرح أولويات لمواجهة هذا الوباء :-
الاولى : من خلال الحجر الصحى والعلاج واتباع تعليمات وزارة الصحة
الثانية : مبادرات انسانية فى قضايا التكافل الاجتماعى .
السعى الحثيث الى تشكيل لجان من خلال مؤسسات المجتمع المدنى ( الجمعيات الاهلية – لجان الزكاة ) بعد توقف العديد من المنشأت التى تحتاج الى عمالة يومية .. لتقديم المساعدات المالية والغذائية للمتضررين .
يجب ان يتضافر رجال الاعمال والاثرياء وكافة الاحزاب السياسية التى تتجاوز المائة حزب للمساهمة بدورهم الاجتماعى والتكافلى الذى فرضته الشريعة الاسلامية فى توفير الغذاء للفقراء واصحاب الدخل المحدود فى هذا الوقت العصيب الذى يميز الله المعادن الاصيلة من المعادن المزيفة من البشر التى تسعى الى مصالحها الشخصية .
هذا الفيروس المتناهى الصغر اقتحم البلاد الغنية والفقيرة وأفتك بالاغنياء والفقراء والرجال والنساء دون تمييز بين مذهب او عرق او جنس .
برغم المضار والمصائب التى تسبب فيها هذا الفيروس اللعين الا انه يحمل فى طياته الدروس والعبر الى كافة المستويات البشرية دون استثناء .
ان الانسان مهما طغى وتكبر وظلم واستبد فانه يبقى مخلوقا ضعيفا تسحقه اصغر المخلوقات الكونية ولا يمكنه الخروج عن السيطرة الربانية التى تفعل بقدرتها ماتشاء .فلعل الله ان يجعل بعد العصر يسرا ويجعل للبشرية مخرجا من هذا الضيق .
جمال المتولى جمعة
المحامى – مدير أحد البنوك الوطنية بالمحلة الكبرى سابقا
يوما بعد يوم يزداد الغموض الذى يحيط بوباء كورونا الذى يحاصر البشرية بأكبر الكوارث والمأسى فى كافة مناحى حياة البشر حتى العلماء والاطباء يجاهدون فيما بينهم حول طبيعة هذا الوباء وطرق التصدى له .
أن مصر تمر بظروف صعبة للغاية تحتم علينا ان نقف صفا واحدا من اجل الحد من هذا الوباء , ولايمكن ان ننتصر على هذا الفايروس الشرس العنيد الا بالعمل المخلص والشفافية والعدل لان الوباء لايميز بين الاغنياء والفقراء ولابين المعارضين والمؤيدين كلنا فى سفينة واحدة .
فى ظل انتشار هذا الوباء نبدأ بطرح أولويات لمواجهة هذا الوباء :-
الاولى : من خلال الحجر الصحى والعلاج واتباع تعليمات وزارة الصحة
الثانية : مبادرات انسانية فى قضايا التكافل الاجتماعى .
السعى الحثيث الى تشكيل لجان من خلال مؤسسات المجتمع المدنى ( الجمعيات الاهلية – لجان الزكاة ) بعد توقف العديد من المنشأت التى تحتاج الى عمالة يومية .. لتقديم المساعدات المالية والغذائية للمتضررين .
يجب ان يتضافر رجال الاعمال والاثرياء وكافة الاحزاب السياسية التى تتجاوز المائة حزب للمساهمة بدورهم الاجتماعى والتكافلى الذى فرضته الشريعة الاسلامية فى توفير الغذاء للفقراء واصحاب الدخل المحدود فى هذا الوقت العصيب الذى يميز الله المعادن الاصيلة من المعادن المزيفة من البشر التى تسعى الى مصالحها الشخصية .
هذا الفيروس المتناهى الصغر اقتحم البلاد الغنية والفقيرة وأفتك بالاغنياء والفقراء والرجال والنساء دون تمييز بين مذهب او عرق او جنس .
برغم المضار والمصائب التى تسبب فيها هذا الفيروس اللعين الا انه يحمل فى طياته الدروس والعبر الى كافة المستويات البشرية دون استثناء .
ان الانسان مهما طغى وتكبر وظلم واستبد فانه يبقى مخلوقا ضعيفا تسحقه اصغر المخلوقات الكونية ولا يمكنه الخروج عن السيطرة الربانية التى تفعل بقدرتها ماتشاء .فلعل الله ان يجعل بعد العصر يسرا ويجعل للبشرية مخرجا من هذا الضيق .
جمال المتولى جمعة
المحامى – مدير أحد البنوك الوطنية بالمحلة الكبرى سابقا