الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الصلاة في بيوتكم بقلم: سلامة عودة

تاريخ النشر : 2020-04-08
الصلاة في بيوتكم بقلم: سلامة عودة
الصلاة في بيوتكم
تناهت إلى مسامعنا هذه العبارة التي لم نعهدها واقعاً منطوقاً منذ أمد بعيد، ولم نتعرف إليها إلا من دراسة كتب الفقه ، وأنها كانت لازمة في الآذان قديماً عندما يدلهم خطب أو يتملك السامعين الخوف من السعي إلى ذكر الله، والصلاة في المساجد استجابة لحيّ على الصلاة ، حيّ على الفلاح، أو ساد برد شديد أو مطر يمنع من الوصول إلى المساجد؛ لأداء صلاة الجماعة، وهناك آراء حول هذه العبارة أتأتي في أثناء الأذان أم عقب الأذان؟ ولسنا بصدد التعليق على هذه الآراء ، ووكدنا أن نقف عند هذه العبارة؛ لنجدها تطرق الأسماع في عصرنا هذا بعد أن اجتاح العالم جائحة أو وباء كورونا ذلك الفيروس غير المرئي الذي ينتقل من خلال الرذاذ المتطاير من المصابين بهذا المرض القاتل الصامت؛ إذ اختلف هذا الفيروس عن غيره من الفيروسات التي عاصرناها قبلاً في أنه سريع الانتشار وينتقل من إنسان إلى إنسان، ويسعى العلماء إلى دراسة سلوكه ومعرفة المصل أو اللقاح الذي يقضي عليه، وتجندت مختبرات العالم للبحث عن لقاح يودي به ، ويخلص البشرية من هذا الهجوم الكاسح لدباباته المصفحة التي تستعصي على صواريخ مضادة من مناعة الجسم العادية أو بمساعدة لقاحات تقوي هذه المناعة وتحد من تغلغله في جسم الخلايا التي يهاجمها الفيروس ويتغلب على جيشها المرابط على ثغور الخلايا من خلال نتوءات على هذا الفيروس تكون مفاتيح دخول لعمق الخلايا ، وما إن يقتحم ساحتها حتى تصبح أرضاً خصبة لتكاثره ، وبالتالي تصبح له جيوش أخرى تهاجم خلايا أخرى في الجسد ونسيجه.
ونظراً لتأخر إيجاد المضاد القاهر له ، اتخذت إجراءات احترازية ، ومنها فرض الحجر المنزلي على الأهالي؛ للحد من التجمعات وبالتالي حصر الفيروس في فئة محددة وتوفير الرعاية الطبية المتاحة لهذه الحالات من كمامات وأجهزة تنفس حتى تتمكن مناعتهم الطبيعية من السيطرة وحصر انتشاره في داخل الخلايا، ما لم تكن المناعة منشغلة بمرض آخر ألم بجسم الإنسان، فيغافلها الفيروس ويقضي على الجسم المصاب وهم قلة بالمقارنة مع من شفي من هذا الفيروس من خلال مناعته القوية، ومن الإجراءات الاحترازية تحديد فتح المحال التجارية التي يتزود منها المواطنون بالمواد الغذائية من أفران ومحلات البقالة، وكذلك أغلقت المساجد واقتصرت العبادات والصلوات على البيوت فسمعنا هذه العبارة التي عنونها بها المقال.
وترتب على ذلك تغير في المنظومة الاجتماعية من خلال إغلاق صالات الأفراحح ، وبيوت العزاء ، وباتت التهاني تزف إلى المعنيين من خلال العالم الافتراضي ( الفيس بوك، وتوتير، وغيرها) وكذلك الحال في التعازي، كما أن الأعراس اقتصرت على الأقارب من الدرجة الأولى، ودفن الموتى على تلك الشاكلة، حتى إن اللقاءات التي تتم بين الأقارب قد غادرتها المصافحة اليدوية وغازلتها العبارات ولغة الجسد المحدودة، كل ذلك للحد من انتشار هذا الفيروس الذي يتربص بالبشرية.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف