لا تجعلوا الكورونا عبئا ثقيلا على بيوتكم
منذ أن حل علينا وباء الكورونا حتى تغير وجه العالم ، فبين عشية وضحاها تغيرت أجندات الدول من التطلع للتطور الاقتصادي والاجتماعي ، والتخطيط للحصول على المكتسبات المالية سواء بطرق شرعية أو غير شرعية ونهب خيرات الشعوب والتآمر للعبث بمقدراتها وبأنظمة الحكم فيها ، وإشعال الفتن والحروب في أكثر من 20 موقعا عالميا .
حل علينا هذا الوباء ليكون عبئا ثقيلا لا يرى بالعين المجردة ولم نعرفه قبل ذلك ، اختلف فيه الناس فالمؤمنون قالوا هذا جندي من جنود الله جاء ليذل المستكبرين والذين اعتقدوا بأنهم أصبحوا قوة لا يستهان بها ، والأطباء احتاروا في أمره بين أن يكون فيروس مهجنا أو من سلالة فيروسات الأنفلونزا أو السارس ، والعلماء انشغلوا بدراسة الشفرة الجينية لمحاولة اكتشاف علاج أو مضادا له .
اختلف الساسة بشأنه وطبقوا نظرية المؤامرة حيث اتهمت كل من الصين والولايات المتحدة بعضهما البعض بتهجين الفيروس وإطلاقه ، وأطلقوا العنان لنظرية المؤامرة . كما اختلفت الرؤى بشأن التصدي له حيث اقترح البعض مثل بريطانيا والسويد التراخي في اتخاذ إجراءات صارمة لعلاجه وإطلاق ما يعرف بنظرية مناعة القطيع حيث ينتشر المرض ويحصد ما يحصد من الأرواح ويصيب من يصيب ويصبح للناس مناعة عامة حيث يصبح المرض مثل غيره من الأمراض الموسمية ، وأهملت بعض الدول في التصدي له في بداية انتشاره مثل ايطاليا واسبانيا حيث حصد المرض آلاف الأرواح .
أما نحن فبالرغم من إمكانياتنا المتواضعة وما نمر به من ظروف سياسية والوضع الجيوسياسي الذي يحيط بنا ، فإن القائمين على الأمر قد فطنوا لخطورة هذا الوباء وقد اتخذوا من الإجراءات الصارمة لمواجهة هذا البلاء ، فتطورت الإجراءات من إعلان حالة الطوارئ إلى الحجر المنزلي والى إغلاق مدن وقرى بأكملها لمواجهة انتشار هذا الوباء ، وقد أثمرت هذه الجهود بانخفاض نسبة الإصابة عن باقي الدول . ولأشد ما يواجهنا في التصدي لهذا الوباء بالإضافة إلى قلة الإمكانيات هو عودة آلاف العمال الذين لدى الكيان إلى أماكن سكناهم ، فكلنا نعرف أن الكيان عنده نسبة عالية من الإصابات ، وأنه من الممكن أن يكون جزء من هؤلاء العمل قد أصيبوا بهذا الوباء والمعضلة في عدم إمكانية مراقبة الحدود مع الكيان والوضع السياسي للسلطة الذي لا يمكنها من السيطرة على الحدود، وهروب بعض العمال من أماكن مختلفة للوصول إلى بيوتهم وعدم التزامهم بالحجر المنزلي أو إجراء الفحص . كل ذلك يؤدي إلى تحدي خطير أمام المسوؤلين في التصدي لهذا الوباء
إن فيروس كرونا ولما يمتلكه من خصائص فيزيائية تجعله سريع الانتشار تجعل من الإصابة به عبئا ثقيلا على الشخص المصاب وأبناء أسرته والمخالطين له ، فبمجرد إصابة شخص ما يجري الحجر على عليه وعلى أسرته وعلى المخالطين ، الأمر الذي يؤثر نفسيا على المريض ومن تم حجرهم .
إن عدم الاستهتار وإتباع الإجراءات التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة المختلفة في وجوب إتباع التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات ووقف المناسبات التي تتطلب اجتماع الناس ، واللجوء للإجراءات الأشد أثرا مثل إغلاق المدن والقرى وفرض حظر التجول ، كلها إجراءات تؤدي إلى وقف تفشي الوباء بل وتعمل على تقليل نسبة الإصابة به إلى الحد الأدنى . ولنا في الصين أسوة حسنة حيث فرضت منذ البداية إجراءات العزل على المدن والقرى المصابة مما جعلها تسيطر على الوباء .
فمن أجلكم وأجل أبنائكم ومجتمعكم والإنسانية جمعاء لا تجعلوا الوباء عبئا ثقيلا عليكم .
منذ أن حل علينا وباء الكورونا حتى تغير وجه العالم ، فبين عشية وضحاها تغيرت أجندات الدول من التطلع للتطور الاقتصادي والاجتماعي ، والتخطيط للحصول على المكتسبات المالية سواء بطرق شرعية أو غير شرعية ونهب خيرات الشعوب والتآمر للعبث بمقدراتها وبأنظمة الحكم فيها ، وإشعال الفتن والحروب في أكثر من 20 موقعا عالميا .
حل علينا هذا الوباء ليكون عبئا ثقيلا لا يرى بالعين المجردة ولم نعرفه قبل ذلك ، اختلف فيه الناس فالمؤمنون قالوا هذا جندي من جنود الله جاء ليذل المستكبرين والذين اعتقدوا بأنهم أصبحوا قوة لا يستهان بها ، والأطباء احتاروا في أمره بين أن يكون فيروس مهجنا أو من سلالة فيروسات الأنفلونزا أو السارس ، والعلماء انشغلوا بدراسة الشفرة الجينية لمحاولة اكتشاف علاج أو مضادا له .
اختلف الساسة بشأنه وطبقوا نظرية المؤامرة حيث اتهمت كل من الصين والولايات المتحدة بعضهما البعض بتهجين الفيروس وإطلاقه ، وأطلقوا العنان لنظرية المؤامرة . كما اختلفت الرؤى بشأن التصدي له حيث اقترح البعض مثل بريطانيا والسويد التراخي في اتخاذ إجراءات صارمة لعلاجه وإطلاق ما يعرف بنظرية مناعة القطيع حيث ينتشر المرض ويحصد ما يحصد من الأرواح ويصيب من يصيب ويصبح للناس مناعة عامة حيث يصبح المرض مثل غيره من الأمراض الموسمية ، وأهملت بعض الدول في التصدي له في بداية انتشاره مثل ايطاليا واسبانيا حيث حصد المرض آلاف الأرواح .
أما نحن فبالرغم من إمكانياتنا المتواضعة وما نمر به من ظروف سياسية والوضع الجيوسياسي الذي يحيط بنا ، فإن القائمين على الأمر قد فطنوا لخطورة هذا الوباء وقد اتخذوا من الإجراءات الصارمة لمواجهة هذا البلاء ، فتطورت الإجراءات من إعلان حالة الطوارئ إلى الحجر المنزلي والى إغلاق مدن وقرى بأكملها لمواجهة انتشار هذا الوباء ، وقد أثمرت هذه الجهود بانخفاض نسبة الإصابة عن باقي الدول . ولأشد ما يواجهنا في التصدي لهذا الوباء بالإضافة إلى قلة الإمكانيات هو عودة آلاف العمال الذين لدى الكيان إلى أماكن سكناهم ، فكلنا نعرف أن الكيان عنده نسبة عالية من الإصابات ، وأنه من الممكن أن يكون جزء من هؤلاء العمل قد أصيبوا بهذا الوباء والمعضلة في عدم إمكانية مراقبة الحدود مع الكيان والوضع السياسي للسلطة الذي لا يمكنها من السيطرة على الحدود، وهروب بعض العمال من أماكن مختلفة للوصول إلى بيوتهم وعدم التزامهم بالحجر المنزلي أو إجراء الفحص . كل ذلك يؤدي إلى تحدي خطير أمام المسوؤلين في التصدي لهذا الوباء
إن فيروس كرونا ولما يمتلكه من خصائص فيزيائية تجعله سريع الانتشار تجعل من الإصابة به عبئا ثقيلا على الشخص المصاب وأبناء أسرته والمخالطين له ، فبمجرد إصابة شخص ما يجري الحجر على عليه وعلى أسرته وعلى المخالطين ، الأمر الذي يؤثر نفسيا على المريض ومن تم حجرهم .
إن عدم الاستهتار وإتباع الإجراءات التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة المختلفة في وجوب إتباع التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات ووقف المناسبات التي تتطلب اجتماع الناس ، واللجوء للإجراءات الأشد أثرا مثل إغلاق المدن والقرى وفرض حظر التجول ، كلها إجراءات تؤدي إلى وقف تفشي الوباء بل وتعمل على تقليل نسبة الإصابة به إلى الحد الأدنى . ولنا في الصين أسوة حسنة حيث فرضت منذ البداية إجراءات العزل على المدن والقرى المصابة مما جعلها تسيطر على الوباء .
فمن أجلكم وأجل أبنائكم ومجتمعكم والإنسانية جمعاء لا تجعلوا الوباء عبئا ثقيلا عليكم .