أ.خالد الزبون
كاتب فلسطيني
التكافل الاجتماعي في زمن الكورونا
التكافل والتعاضد أحد الفضائل التي يتميز بها المجتمع الفلسطيني، فعند الأزمات الكبيرة التي يتعرض لها ، تظهر قيمة العطاء والبذل الذي تتوحد به المشاعر الإنسانية في رسم السعادة والأمل على وجوه المحتاجين والفقراء والمعوزين ،مما ينعكس بشكل إيجابي على تماسك وزيادة الألفة والوفاق ويعزز من
قوة المجتمع في نشر الأمن والطمأنينة فأنت تعطي دون أن يشعر الآخر بذل الحاجة فتصل المساعدة إليه كالريح المرسلة ،فتنشأ المبادرات ويظهر رواد العمل الاجتماعي كفارس نبيل ضمن بوتقة الطاقات في أوجهها السليمة ،عريس يحتفل بزفافه
بالتبرع بما جمعه من مال لمساندة أبناء حيه ومجتمعه، وآخر يوزع مواد تعقيم ،ويتقاسم الهواء والطعام والشراب مع جيرانه ومزارع يتبرع بمحصوله ومعلم الناس الخير برسالته إلى أبنائه الطلبة، ويأتي دور الجمعيات الأهلية والمؤسسات ورجال
الأعمال والأغنياء ان يأخذوا دورهم في مساندة المجتمع بأسره فكما كانوا في السلم يتنعمون بخيرات الوطن عليهم في حالة الحصار أن يردوا بعض ما للوطن عليهم من حقوق وواجبات في الحفاظ على نمط الحياة بعدم رفع الأسعار وتوفير كل ما
يحتاجه المواطن وعدم استغلاله ومحاربة أثرياء الحرب، ومحاولة التخفيف الآثار المترتبة على هذا الوباء،ففي ظل الأزمات تزداد أهمية الأخلاق ويصبح التمسك والعمل بها واجب ديني، والرسول الكريم عليه السلام يقول 'ما منكم من أحد الا
سيكلمه الله ليس بينه وبين ربه ترجمان فاتقوا الله ولو بشق تمره '
كاتب فلسطيني
التكافل الاجتماعي في زمن الكورونا
التكافل والتعاضد أحد الفضائل التي يتميز بها المجتمع الفلسطيني، فعند الأزمات الكبيرة التي يتعرض لها ، تظهر قيمة العطاء والبذل الذي تتوحد به المشاعر الإنسانية في رسم السعادة والأمل على وجوه المحتاجين والفقراء والمعوزين ،مما ينعكس بشكل إيجابي على تماسك وزيادة الألفة والوفاق ويعزز من
قوة المجتمع في نشر الأمن والطمأنينة فأنت تعطي دون أن يشعر الآخر بذل الحاجة فتصل المساعدة إليه كالريح المرسلة ،فتنشأ المبادرات ويظهر رواد العمل الاجتماعي كفارس نبيل ضمن بوتقة الطاقات في أوجهها السليمة ،عريس يحتفل بزفافه
بالتبرع بما جمعه من مال لمساندة أبناء حيه ومجتمعه، وآخر يوزع مواد تعقيم ،ويتقاسم الهواء والطعام والشراب مع جيرانه ومزارع يتبرع بمحصوله ومعلم الناس الخير برسالته إلى أبنائه الطلبة، ويأتي دور الجمعيات الأهلية والمؤسسات ورجال
الأعمال والأغنياء ان يأخذوا دورهم في مساندة المجتمع بأسره فكما كانوا في السلم يتنعمون بخيرات الوطن عليهم في حالة الحصار أن يردوا بعض ما للوطن عليهم من حقوق وواجبات في الحفاظ على نمط الحياة بعدم رفع الأسعار وتوفير كل ما
يحتاجه المواطن وعدم استغلاله ومحاربة أثرياء الحرب، ومحاولة التخفيف الآثار المترتبة على هذا الوباء،ففي ظل الأزمات تزداد أهمية الأخلاق ويصبح التمسك والعمل بها واجب ديني، والرسول الكريم عليه السلام يقول 'ما منكم من أحد الا
سيكلمه الله ليس بينه وبين ربه ترجمان فاتقوا الله ولو بشق تمره '