الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحرب على فيروس كورونا بقلم:علي الزاغيني

تاريخ النشر : 2020-04-08
الحرب على فيروس كورونا

علي الزاغيني

الكوراث الطبيعية كالزلازل والفيضانات وغيرها  عند حدوثها تخلف خسائر مادية كبيرة وربما المئات من الضحايا البشرية ، لكن في  اغلب  الاحوال  لاتستمر فترة طويلة  ويمكن  السيطرة عليها ، واعادة بناء واعمار ما تعرض للتخريب .

نتفق جميعاً ان العالم يتعرض لخطر فيروس كورونا وهذا الفيروس ينتشر بسرعة كبيرة بين المدن والدول بلا استثناء رغم ما تتخذه الدول من اجراءات وقائية للحد من انتشاره وعدم اصابة مواطنيها الذين اصابهم الرعب نتيجة هذا الانتشار الواسع للفيروس وكذلك الحالة النفسية التي رافقتهم نتيجة الحظر المفروض وعدم تمكنهم من الخروج من المنزل وممارسة اعمالهم بصورة طبيعية  للحصول قوتهم اليومي .

لماذا كل هذا الخوف من فيروس كورونا هل لأنها ازعجت مضاجع الدول الكبرى ؟                واصابتها بالصميم , وغيرت خططهم السياسية والاقتصادية و الامنية ، ام  انها حرب غير معلنة بلا نار ولا رصاص بين الدول الكبرى ، ربما تكشف الايام  لنا ذلك ونتعرف على من يقف خلف فيروس كورونا وسبب انتشاره , وهل كان محظ صدفة  او عمل مدبر .

ضحايا الحروب المتتالية على هذه المعمورة التي لاتزال  مستمرة وتحصد ارواح الابرياء في الدول النامية و تجار الحروب  الذين يعملون على خلق الفتن من اجل ان تستمر تلك الحروب  لاشباع غرورهم وجشعهم  والاستمرار بسرقة  ثراوتها , ضحايا العنف  لاتحصى ، و السجون المكتظة بالابرياء ، ضحايا المجاعة التي تفتك بالملايين ، ضحايا  الارهاب الذي يفتك بالعالم ،  ضحايا الحكام المستبدين الذين تربعوا على عروشهم على حساب دماء شعوبهم ، هل سيكون فيروس كورونا  اخطر من تلك الحروب حصدت ارواح الملايين ، مهما استمر خطر  فيروس كورونا  لكنه سيزول مع مرور الزمن  ويتلاشى  خطر الاصابة  منه كباقي الاوبئة والامراض التي انتشرت سابقاً وتم ايجاد اللقاح المناسب لها .

قد يتخذ البعض من فيروس كورونا وسيلة للتسلق على اكتاف الاخرين للحصول على المكاسب السياسية والاقتصادية  في هذا الظرف العصيب التي يمر بها العالم ، هنا لابد من التكاتف والوقوف صف واحد حتى نجتاز هذا الوباء  ، وهنا  يجب العمل على مساعدة المحتاجين من اصحاب الدخل المحدود الذين لم يحصلوا على قوتهم بسبب حالة فرض حظر  التجوال ، وذلك من خلال قيام  وزارة التجارة بتوزيع مواد غذائية عبر وكلاء البطاقة التموينة المنتشرين في جميع محافظات العراق وكذلك تخصيص مبالغ مالية لهم حتى يتمكنوا من توفير متطلبات حياتهم اليومية .

هنا لابد من تسليط الضوء على الاعلام والدور الكبير  الذي يقع على عاتق الاعلاميين في نقل الحقيقة وعدم وتضليل الحقائق ونقلها كما هي وان ما يبث عبر القنوات التلفزيونية   يكون محط اهتمام الجميع و لاسيما بعد حظر التجوال وتواجد الجميع في منازلهم , وهنا ايضا يجب ان نوضح انه ليس كل ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال من فديوهات  او مقاطع مصورة هي صحيحة ، وانما هي ربما تعبر عن وجهة نظر شخصية  ليس الا ، وقد تكون بعيدة كل البعد عن الحقيقة والغاية منها الانتشار السريع والحصول على اكبر عدد من المشاهدات والمتابعين  .

هنا لابد من التأكيد على الالتزام بحظر التجوال وعدم الخروج من المنزل  الا للضرورة  و فقط  للمخولين بالخروج ، وعدم  الاختلاط واقامة المناسبات و كذلك  استخدام المعقمات وغسل اليدين  بالماء والصابون بصورة جيدة  تقلل كثيراً من الاصابة ، لذا  يجب الالتزام بها  وعدم اخذ الامر بالاستهزاء والسخرية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف