الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مذبحة دير ياسين وزوال اسرائيل بقلم: أحمد المدلل

تاريخ النشر : 2020-04-08
مذبحة دير ياسين وزوال اسرائيل بقلم: أحمد المدلل
مذبحة دير ياسين وزوال اسرائيل

كتب : أحمد المدلل

إثنان وسبعون عاماً مضت ولا تزال المذبحة مستمرة بأحداثها ومُجرميها والداعمين لهم والصامتين عليها .

لقد مثلت مذبحة دير ياسين إنعطافة تاريخية تأكد من خلالها الحقيقية الاجرامية المركبة التى يحويها العنصر الصهيونى والذى لن يتورع بعد ذلك أن يرتكب جرائم اكثر بشاعة من دير ياسين والشواهد كثيرة ، ولكنها كانت ام البدايات ، والذاكرة محشوة منذ عام ١٩٤٨ والى يومنا هذا ، الى جانب سيطرة الصهاينة على العالم كله بكافة المستويات " رأس المال العالمى والاعلام والماسونية التى غرق فى وحلها معظم حكومات ورجالات السياسة والثقافة والفكر الحر بما فيهم عرب ومسلمين " ، كل هذا من أجل التغطية على المذابح والمجازر والجرائم التى ارتكبها العدو الصهيونى ولا يزال الى هذه اللحظة، وبكل اقتدار استطاعت المقاومة ان تصنع واقعاً مختلفاً ومعهم الذين يدعمون المقاومة ويتناقضون مع ركب الصهاينة ويواجهون العاصفة الصهيونية الهائجة ، هذا المحور إستطاع ان يكشف الضعف الذى يعيشه الكيان الصهيونى الذى يعيش حالة من الانحسار والهاجس الوجودى ، لم يعد الجندى والقائد والمجتمع الصهيونى هم من أسسوا دولة الكيان لذا تخرج اليوم تصريحات لرجال الدين والحاخامات الذين يقرأون فى التوراة _ سفر التثنية_ قول الرب( لأحضرنك يا اسرائيل الى ارض الميعاد ثم اذبحك ذبحا ) حتى القيادات الفكرية والسياسية تتنبأ باقتراب زوال اسرائيل ولم يخف نتنياهو نفسه اخر ملوك اسرائيل فى تصريحات علنية مخاوفه من اقتراب زوال اسرائيل عبر "صحيفة معاريف" .

أما نحن كمسلمين نقرأ فى سورة الاسراء التى تحدثت عن وعد الاخرة التى يقول فيه ربنا سبحانه ( فاذا جاء وعد الاخرة ليسؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) وهذا يحدث بعد تجمعهم هنا على أرض فلسطين وهذا ما يؤكده القران الكريم ايضا بقوله تعالى (فاذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا ) . الحقبة الاسرائيلية استنفذت شروطها وتاريخها المحتوم ، وكما انقطع حبل الله عنهم منذ ازمان بعيدة ، ها هم جنود الله فى عالم الغيب والشهادة يقطعون عنهم حبل الناس ، وكما يؤكد لنا فيروس كورونا كل لحظة وعلى ارض الواقع بداية تفكك العالم الظالم وعلى رأسه أمريكا التى قامت على الدم والقتل والتطهير العرقى ، وقائع جديدة تحط رحالها فى كل المعمورة ، ولأن سنة الله على أرضه ان الظلم لا يدوم ودماء الابرياء فى ميزان الله لا تذهب هباء منثورا ، ولكن رجاءنا ان يصحو المارد الاسلامى من غفوته ويتحرك نحو عالمية اسلامية ثانية، وليس ذلك على الله بعزيز .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف