الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ملامح الديمقراطية بقلم:ولاء العاني

تاريخ النشر : 2020-04-08
ملامح الديمقراطية بقلم:ولاء العاني
بسم الله الرحمن الرحيم

ملامح الديمقراطية

ولاء العاني
خرجت الشمس من مخدعها شيئا فشيئا وراحت تداعب حبات الرمال في الصحراء الذهبية . سرحت في الخيال بعيدا . فهذه زيارتي الاولى لوطني الذي فارقته منذ أعوام . وفجأة لاح في الافق من الطرف الاخر للطريق رتلا عسكريا لقوات الاحتلال . يا إلهي كم هو مؤلم هذا المنظر . تمشي خلفه عربات مختلفة بين سيارات خاصة واجرة او مسافرين مغادرين . كلها تسير ببطيء خشية على حياتهم فالجندي الامريكي اعطيت له الاوامر على ان يطلق النار متى شاء واينما يشاء .

مرت السيارة من امام معمل الزجاج في الرمادي ... هل لازال يعمل ؟ وماذا حصل للعاملين فيه ؟ ... هذا ليس المصنع الوحيد فقد كنا دولة كادت ان تصل الى مرحلة الاكتفاء الذاتي . ماذا عن سد حديثة الذي بني في عهد نظام البعث والخط الاستراتيجي الذي منح العراق حرية تصدير النفط من ميناء جيهان التركي .
السكون يعم المكان إلا من افكار تتصارع في ذاكرتي . هل سنمر من امام معمل الالبان في ابو غريب الذي كان يسد حاجة السوق من منتجاته وبالقرب منه كلية الزراعة وامامها كلية الطب البيطري .

ومعمل نسيج الموصل والمحمودية وبابل . ياترى اين اختفت منتجات تعليب كربلاء ومعمل الصناعات الورقية والالبسة الجاهزة والسكر والصناعات البتروكيماوية ومصافي النفط ومعمل البطاريات وصناعة السيارات والجرارات الزراعية ...

ومخازن الشركة العامة للسيارات ومعامل تعليب التمور . شعرت بمرارة في قلبي فقد غاب كل هذا خلف ضباب الخيانة من ابناء الوطن الذين غدروا به وبترابه واستجلبوا المحتل البغيض ولم يكتفوا بذلك بل صاروا يتفاخرون بتبعيتهم لدولة الشيطان الفارسي المجوسي الاكبر .

مررنا باطراف مدينة الابطال مدينة المساجد فلوجة العز التي تبدو كأن زلزالا قد اصابها فقد هدمت الجوامع والبيوت فوق رؤوس اهلها وساكنيها . بماذا تشدق وماذا قال هؤلاء كي يجيشوا اساطيل العالم لتدنس ارض أجدادي .

بدت لي عروس المدائن كسيرة حزينة على ما اصابها تشكو سوء حالها وتبكي غدر اهلها بعد ان كانت تنعم بعز رغم الم الحصار الا ان الوطن كان تحكمه اسود واليوم الظلم يسوود ...

وحل في دار هارون الرشيد الذل والقهر والخراب
لله دركم يارجال البعث فانتم فعلا مفخرة للعراق وتأريخكم اوضح من قرص الشمس في كبد السماء ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف