حكي الناس
ورحل دون ان نرد السلام
ورحل دون ان نرد السلام
احمد دغلس
رحل الصديق المناضل د . نبيل خير دون أي وداع ، دون سلام أو إنذار ...؟! فجأة بعد كل المعارك على ساحتنا الفلسطينية الأوروبية والإنسانية الوظيفية الذي دفع ثمنها دون ان يستطيع التخلص من فيروس كورونا وهو الطبيب الذكي الذي طالما كان المنقذ في احلك الأوقات .
ماذا أقول لنفسي ولرفاق دربه إخوته في اقليم ايطاليا وفي كل أنحاء اوروبا... هل أقول لهم بأن كورونا أخذت منا اكثر ما نعز ...؟! ام نقول لهم ما قاله ونقوله دوما لفلسطين .... ؟!
لكن مع كل الرحمة والتقدير لصديق رحل لا يمكننا الا ان نبقى على عهده ماضيين رغم اننا بدون ( خير ) وثقافة نبيل سنكون حتما في ضائقة اتمنى بأن لا تطول تكريما لنبيل الخير الذي نعرفه وعملنا معه كل هذه السنين .
مهلا أيها النبيل ، هل تسمعنا وتسمع الرثاء المتأخر الذي ( لا ) يتطابق وتطلعات ما كنت تؤمن به عندما حرثوا من بعيد ( حقل بستان ) حنون كنت للتو سقيته بماء ينابيع الأمل الوطني والعمل الدؤوب في الشتات...؟!
أمل الفكرة التي بدأت منذ سنين كثيرة مضت بفتحويتها وعائلتها الفلسطينية لكي نكون بالوطن من بعيد بأقاليم أوروبية بعيدة عن الوطن ...؟!
هل تذكر اخي الراحل صدى هدير صوتك الجهور عندما تقول بأنني منكم ومن الوطن...؟!
هل لا زلت معنا في روما وبودابست وفيينا وبوخارست وفي كل المدن...؟!
ماذا ينفع ان أرثيك وأنت بعيد بالموت رغم أجراس الكنائس ورغم فزع الإخوة والأهل في حركة فتح.؟!
اخي الراحل
بنفسي ان أقول ما كنت تسره لي ولنا أجمعين ، لكنني اود ان أختصر الرثاء في مقامك العزيز برثاء عمق الألم لنا جميعًا في أقاليم فتح الأوروبية .
الاخ الراحل
كم من الوقت يفصل بين اللقاء الأخير وبين الذكرى التي ستبقى نهجًا في أقاليمنا الخارجية قدوة بنهج العمل قبل ان تأخذنا الدار الآخرة لنختصر كلمات الرثاء عندما نصل الى الهدف، هدف الوطن بكل ما فيه من حق كنت قد تمنيت ان تكون منه رحمك الله يا صديق ( الكل ) والصبر والسلوان لعائلته الصغيرة ولفتح عائلته التي عاش وناضل من اجلها طويلا .
رحل الصديق المناضل د . نبيل خير دون أي وداع ، دون سلام أو إنذار ...؟! فجأة بعد كل المعارك على ساحتنا الفلسطينية الأوروبية والإنسانية الوظيفية الذي دفع ثمنها دون ان يستطيع التخلص من فيروس كورونا وهو الطبيب الذكي الذي طالما كان المنقذ في احلك الأوقات .
ماذا أقول لنفسي ولرفاق دربه إخوته في اقليم ايطاليا وفي كل أنحاء اوروبا... هل أقول لهم بأن كورونا أخذت منا اكثر ما نعز ...؟! ام نقول لهم ما قاله ونقوله دوما لفلسطين .... ؟!
لكن مع كل الرحمة والتقدير لصديق رحل لا يمكننا الا ان نبقى على عهده ماضيين رغم اننا بدون ( خير ) وثقافة نبيل سنكون حتما في ضائقة اتمنى بأن لا تطول تكريما لنبيل الخير الذي نعرفه وعملنا معه كل هذه السنين .
مهلا أيها النبيل ، هل تسمعنا وتسمع الرثاء المتأخر الذي ( لا ) يتطابق وتطلعات ما كنت تؤمن به عندما حرثوا من بعيد ( حقل بستان ) حنون كنت للتو سقيته بماء ينابيع الأمل الوطني والعمل الدؤوب في الشتات...؟!
أمل الفكرة التي بدأت منذ سنين كثيرة مضت بفتحويتها وعائلتها الفلسطينية لكي نكون بالوطن من بعيد بأقاليم أوروبية بعيدة عن الوطن ...؟!
هل تذكر اخي الراحل صدى هدير صوتك الجهور عندما تقول بأنني منكم ومن الوطن...؟!
هل لا زلت معنا في روما وبودابست وفيينا وبوخارست وفي كل المدن...؟!
ماذا ينفع ان أرثيك وأنت بعيد بالموت رغم أجراس الكنائس ورغم فزع الإخوة والأهل في حركة فتح.؟!
اخي الراحل
بنفسي ان أقول ما كنت تسره لي ولنا أجمعين ، لكنني اود ان أختصر الرثاء في مقامك العزيز برثاء عمق الألم لنا جميعًا في أقاليم فتح الأوروبية .
الاخ الراحل
كم من الوقت يفصل بين اللقاء الأخير وبين الذكرى التي ستبقى نهجًا في أقاليمنا الخارجية قدوة بنهج العمل قبل ان تأخذنا الدار الآخرة لنختصر كلمات الرثاء عندما نصل الى الهدف، هدف الوطن بكل ما فيه من حق كنت قد تمنيت ان تكون منه رحمك الله يا صديق ( الكل ) والصبر والسلوان لعائلته الصغيرة ولفتح عائلته التي عاش وناضل من اجلها طويلا .