الأخبار
إعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حرب
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النخالة والملاجئ في زمن "كورونا" بقلم: عوض أبو دقة

تاريخ النشر : 2020-04-08
*النخالة والملاجئ في زمن "كورونا"*

بقلم: عوض أبو دقة*

ردّ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، بقوةٍ وتحدٍ على تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينت، التي ربط فيها إدخال المساعدات الطبية لغزة من أجل مكافحة وباء "كورونا"، بإعادة جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع.

وجاء تصريحُ النخالة باللغة التي يفهمها العدو جيداً، حاملاً رسالةً واضحةً له مفادها بأن لغة المساومة والابتزاز والمقايضات الرخيصة، يقابلها استشعار للمسؤولية الوطنية والأخلاقية، فالمقاومة لا تعرفُ الخنوع، وجاهزةٌ على الدوام للنهوض بواجبها في الدفاع عن الشعب والوطن.

ويُقدّر النخالة جيداً الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبه، والتحديات التي تطرأ من حينٍ لآخر، لذا جاء تصريحه هذا، في هذا الوقت الحساس، ليجدد التأكيد بأن المقاومة تمتلك زمام المبادرة، ولن تقف مكتوفة الأيدي على إذلال حاضنتها الشعبية وتجويعها.

وحملَ تصريحُ النخالة رسالةً واضحةً للعدو الإسرائيلي والقوى الداعمة له بأن مواصلة تهديدهم لحياة الشعب الفلسطيني، واستمرارهم في حصاره، سيشمل رداً يطال الجميع بدون استثناء.

ويضع النخالة الاحتلال أمام خيارين في هذه الظروف، إما دخول الملاجئ وما يترتب على ذلك، أو إنهاء الحصار وإطلاق سراح الأسرى. وهنا المقاومة لا تبتز أو تلعب على وتر الأزمة التي يعانيها الاحتلال بفعل وباء "كورونا"، لكنها تردُ على تصريحات قادته العنصرية والوقحة.

وكما هو معروف من سيرة المقاومة الفلسطينية ومسيرتها الطويلة بأنها تتحلى بأخلاق الفرسان، وأنها لا تستهدف سوى وجود الاحتلال كقوة جاثمة فوق أرضه. ولعل عمليات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في حقبة التسعينيات من القرن الماضي، وحتى خلال انتفاضة الأقصى الثانية، كانت تُركز في استهدافها على جنود الاحتلال.

مما سبق نستنتج بأن النخالة يُدرك أبعاد ونتائج ما يقوله جيداً، وكل ما يُهمه صون كرامة شعبه وبقائه متجذراً فوق أرضه، والعدو يعلم جيداً بأن الرجل لا يُطلق تصريحات جوفاء أو للاستعراض الإعلامي، فقد خبره جيداً في صولات وجولات عديدة منها ما قادها وجهاً لوجه خلال فترة أسره.

* إعلامي من غزة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف