الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اللي ما يتسماش الأسباب والرسالة بقلم:معوض مسعد العباسي

تاريخ النشر : 2020-04-08
اللي ما يتسماش الأسباب والرسالة
بالتأكيد اللي حاصل يا سادة أمر مش طبيعي ما شفنهوش قبل كده ، وربنا وحده اللي يعلم مستمر لامته بس الواضح إنه مطول ، والجاي أصعب حتى بعد منخلص م اللي ما يتسماش ، هيكون له أثار جانبية ، وعواقب سيئة نسأل ربنا التخفيف والعفو والعافية ، من غير تهويل وبدون استهانة الموضوع جد وخطير وكلنا شايفين اللي العالم عايشه ، والخساير مش بس بنأدمين بيموتوا وأكيد دي الخسارة الأكبر ، كمان اقتصاديات بتنهار ، وبيوت بتتخرب ، وملايين الوظائف بيفقدها أصحابها ، بالإضافة لمواكب عودة المغتربين ، والعجيب تعدد الآراء حول أسباب ظهوره فمن يُرجعه لما عُرف " بنظرية المؤامرة " ، والصين نفسها صرحت بأن أفراد من الجيش الأمريكي ورا انتشاره ف ووهان الصينية " نقطة الانطلاق " أثناء بطولة العالم العسكرية السابعة للألعاب ، أو انه نوع من الغازات القاتلة تسرب من المعامل الأمريكية ، وأمريكا تتهم الصين بتسريب اللي ما يتسماش من معاملها ولو عن طريق الخطأ ففيرست العالم بأكمله ، وأخريين يُرجعون نشر الوباء للسياح والوافدين ، وللصينيين المنتشرين بدول العالم جراء أكلهم الخفافيش وغيرها ، وأكيد المخالطين لهم ، والبعض يُرجعون السبب لانتشار الفساد ، والاستبداد ، وكثرة المظالم ، والنزاعات والحروب العبثية ، والتجارة الحرام ، وتحكم الرأس مالية في كل شيء بطريقة وحشية أفقرت أفراد ومجتمعات ودول ، الأهم أن اللي ما يتسماش بيتوحش اكتر وينتشر بطريقة غريبة في العالم وتطور إلي جائحة " وباء شديد الخطورة " كما أعلنت منظمة الصحة العالمية ، ومن الهند في منتصف القرن الرابع عشر وتحديدا ما بين 1347 و1350م ظهرالوباء الكارثة الذي عُرف " بالطاعون الأسود " عندما غارت عليها همجية المغول حاملين الفيرس ، وانتشر في أوروبا ويقدر المؤرخون انه قتل حوالي تلت سكان أوروبا ، وانتشر في أجزاء كبيرة من دول آسيا الموجود بها المجاعة ونقص المناعة وقتل نص سكانها ، بعدين انتقل إلى دول الشرق الأوسط وإفريقيا ، وأدى إلى القضاء على عدد كبير من السكان ، بعدها حصلت تغيرات اقتصادية واجتماعية كبيرة وطويلة المدى أظنها هتحصل بردة بعد رحيل اللي ما يتسماش ، ونفس الوباء عاد إلى أوروبا خلال القرون التالية مع درجات متفاوتة من الشدة والدمار حتى القرن الثامن عشر ، ومن أشهرها في مدينة ميلانو ما بين 1629 و1631م ، وفي لندن 1664 و1665م ، وفينا عام 1679م ، ورغم الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللي أخدتها كل دولة حسب إمكانيتها لحماية مواطنيها واقتصادها ، فقد أصيبت كتير من الناس تجاوزت 2 مليون حول العالم ، وأكتر من 70 ألف رحلوا ، وشفاء اكتر من ربع مليون مصاب يعطي للبشرية أمل ، والمدهش أن هذا الوباء لا يفرق فوصل لعلية القوم من ملوك ورؤساء ووزراء وساسة وقادة ، حتى أبطال المعركة الحقيقيين من يحظون الآن بتحية وتقدير وإشادة الجميع : الأطقم والكوادر الطبية من أطباء وتمريض وفنيين ومسعفين خط الدفاع الأول الذين يعملون في أجواء غاية في الصعوبة ، وإمكانيات متواضعة علي الأغلب ، وبعيدا عن الشلولو وأخواته هناك علماء بجد يواصلون الليل بالنهار في أبحاث وتجارب لتوفير علاج الوقاية في أسرع وقت ، أُغلقا الحرمين الشرفيين وثالثهما ، ودور العبادة ، والمدارس والجامعات حول العالم ، وتوقفت الحركة بشكل كبير ، وأمست الشوارع كمدن الأشباح ، وعادت الأسر للتجمع من جديد داخل البيت فقد يعود الدفيء والحميمية ، وفرصة لتتعرف الناس علي بعضها من جديد ، وترتيب أولويات الحياة فالعولمة والتكنولوجيا والتعليم والعمل خارج البيوت اغلب ساعات اليوم لتلبية الاحتياجات كان له نصيب الأسد ، في زمن الأوبئة والكوارث والأزمات تظهر معادن الناس ، شفنا الخوف والفزع ، والسخرية والاستهانة ، وتبادل الاتهامات ، والتكاتف والتكافل ، وحملات التبرع ، والدعاء والابتهال إلي الله ، وقرأنا وصايا متداولة للكثيرين ، علينا قرأت الرسالة ، وتدارسها جيدا انظمه وحكومات وأفراد " فليس لها من دون الله كاشفة " " وليسعك بيتك " قد تغسل الدموع الذنوب وتمحوها ، شدة وستنتهي ، وتبقي الرسالة قوية واضحة ، والإنذار قاسي ومرعب مع أنه أتانا متدرجاً ومتفاوت هذه المرة .
#معوض_مسعد_العباسي
#سلم_الله_الإنسانية_كلها
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف