في البدء تحية اجلال واكرام لكل اولئك النشامى الغيارى من الموظفين البسطاء والكسبة وبعض التجار المتوسطي الحال لما يقدمونه من عطاء وكرم في رفد العوائل الفقيرة والمتعففة بكل ما يحتاجونه من مواد غذائية تعينهم على تجاوز هذه المحنة الكبيرة ,,محنة كورونا ومحنة المكوث في المنازل بدون عمل ,,
وعتبنا الشديد على اولئك الاثرياء والاغنياء من رجال السياسة والدين الذين لووا رؤوسهم وانكفئوا في منازلهم دون ان يقدموا شيئا يذكر لتلك العوائل ,,خاصة اولئك الذين صدعوا رؤوسنا بمقولات العفة والزهد والتكافل الاجتماعي من خلال شاشات التلفاز ومنابرهم الخشبية طوال ثلاثة عشر عاما من الكذب والزيف والخديعة ,,
ومثلما تعلمنا من فايروس كورونا التمييز بين المعادن البشرية الاصيلة والمعادن المزيفة,,فاننا نعرف بان هذا الفايروس سيرحل وبشكل نهائي,,مثلما رحلت فايروسات واوبئة اجتاحت المعمورة من قبل ,,
نعم هذا الفايروس ,,الذي اقتحم البلدان الغنية والفقيرة ,,والذي فتك بالاغنياء والفقراء,,والرجال والنساء,,دون تمييز بين مذهب او عرق او قومية ,,كان الاشد بأسا وفتكا بين كل الفايروسات والاوبئة التي مرت بالبشر طوال القرون الماضية ,,الا انه يبقى مخلوق من مخلوقات الرب,,وتبقى المشيئة الالهية "كن فيكون"قادرة على الاطاحة به ودحره الى الابد,,
ورغم المضار والمصائب التي جاء بها هذا الفايروس الشرس العنيد ,,الا انه قدم العديد من الفوائد للعالم اجمع,,واول تلك الفوائد ان الانسان مهما طغى واستبد ,,فانه يبقى مخلوقا ضعيفا ,,تسحقه اصغر المخلوقات الكونية ,,ولا يمكنه الخروج عن حدود السيطرة الربانية ,,التي تفعل بقدرتها ما تشاء ,,وتحكم بعزتها ما تريد ,,,
هذا النص,,قابل للطعن
وقابل للتغيير,,
وعتبنا الشديد على اولئك الاثرياء والاغنياء من رجال السياسة والدين الذين لووا رؤوسهم وانكفئوا في منازلهم دون ان يقدموا شيئا يذكر لتلك العوائل ,,خاصة اولئك الذين صدعوا رؤوسنا بمقولات العفة والزهد والتكافل الاجتماعي من خلال شاشات التلفاز ومنابرهم الخشبية طوال ثلاثة عشر عاما من الكذب والزيف والخديعة ,,
ومثلما تعلمنا من فايروس كورونا التمييز بين المعادن البشرية الاصيلة والمعادن المزيفة,,فاننا نعرف بان هذا الفايروس سيرحل وبشكل نهائي,,مثلما رحلت فايروسات واوبئة اجتاحت المعمورة من قبل ,,
نعم هذا الفايروس ,,الذي اقتحم البلدان الغنية والفقيرة ,,والذي فتك بالاغنياء والفقراء,,والرجال والنساء,,دون تمييز بين مذهب او عرق او قومية ,,كان الاشد بأسا وفتكا بين كل الفايروسات والاوبئة التي مرت بالبشر طوال القرون الماضية ,,الا انه يبقى مخلوق من مخلوقات الرب,,وتبقى المشيئة الالهية "كن فيكون"قادرة على الاطاحة به ودحره الى الابد,,
ورغم المضار والمصائب التي جاء بها هذا الفايروس الشرس العنيد ,,الا انه قدم العديد من الفوائد للعالم اجمع,,واول تلك الفوائد ان الانسان مهما طغى واستبد ,,فانه يبقى مخلوقا ضعيفا ,,تسحقه اصغر المخلوقات الكونية ,,ولا يمكنه الخروج عن حدود السيطرة الربانية ,,التي تفعل بقدرتها ما تشاء ,,وتحكم بعزتها ما تريد ,,,
هذا النص,,قابل للطعن
وقابل للتغيير,,