الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اوشن فونغ: التقبيل باللغة الفيتنامية - ترجمة: عادل صالح الزبيدي

تاريخ النشر : 2020-04-08
اوشن فونغ: التقبيل باللغة الفيتنامية - ترجمة: عادل صالح الزبيدي
اوشن فونغ: التقبيل باللغة الفيتنامية
ترجمة: عادل صالح الزبيدي
شاعر وروائي فيتنامي أميركي ولد في عام 1988 في مدينة هوشي منه بفيتنام لأم جاءت من زواج فيتنامية بجندي أميركي أثناء الحرب بين البلدين، وهاجرت عائلته لتستقر في الولايات المتحدة. تلقى تعليمه في كلية بروكلين وجامعة نيويورك. نشر فونغ قصائده ومقالاته في ابرز الصحف والمجلات الأميركية وحاز على عدة جوائز أبرزها جائزة ت. س. اليوت لعام 2017. ابرز مجموعاته الشعرية ((احتراقات)) 2010 , ((كلا)) 2013، و ((سماء ليلية بجروح للخروج)) 2016.

التقبيل باللغة الفيتنامية
جدتي تقبـّل
كأن قنابل تتفجر في الباحة الخلفية،
حيث ينشر النعناع والياسمين عطرهما
عبر نافذة المطبخ،
كأن جسدا يتداعى في مكان ما
والسنة اللهب تتلمس طريقها عائدة
عبر خفايا فخذ فتى صغير،
كأن جسمك، لتخطو خارج الباب،
سيرقص من الرصاص المخترق للجسد.
حين تقبـّل جدتي، لن يكون هناك
لطخات مبهرجة، لا موسيقى غربية
من شفاه مزمومة، إنها تقبل كأنها
تتنفسك داخلها، وانفها مضغوط على خدك
كي يعاد اكتشاف رائحتك
وتتحول لآلئ عرقك الى قطرات من ذهب
داخل رئتيها، كأنها بينما هي تضمك
يضمك الموت ممسكا بمعصمك.
تقبل جدتي كأن التاريخ
لم ينته قط، كأن جسدا في مكان ما
لا يزال
يتداعى.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف