الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من أجل الأردن ثانية بقلم:حمادة فراعنة

تاريخ النشر : 2020-04-08
من أجل الأردن ثانية  بقلم:حمادة فراعنة
من أجل الأردن ثانيةً
حمادة فراعنة

في عرضه للموجز الصحفي يوم الأحد 5 نيسان 2020 في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أكد مدير عمليات خلية الأزمة العميد مازن الفراية على ما يلي حرفياً:

«لازالت بعض المواقع الالكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي تتداول معلومات مغلوطة حول بيع أو تزوير تصاريح الحركة، ونود أن نؤكد هنا وبكل شفافية وضمير حي واحتراماً للمواطن الأردني أنه تم التحقيق مع كل من تورطوا في هذا الأمر، وتم إجراء المقتضى القانوني بحقهم.

راجياً من الجميع التوقف عن تداول أي معلومات بهذا الشأن وترك الحكومة والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، تركز جهودها على حماية وطننا العزيز وشعبنا الكريم».

ويبدو أن البعض لم يفهم  مضمون تصريح الفراية المتضمن:

1-تداول معلومات مغلوطة حول بيع أو تزوير تصاريح الحركة.

2-تم التحقيق مع كل من تورطوا في هذا الأمر.

3-تم إجراء المقتضى القانوني بحقهم.

4-التوقف عن تداول أي معلومات بهذا الشأن.

إذن لماذا هذا الاستخلاص والوصول إلى هذه النتيجة؟ والجواب لأن استمرار التداول يتم بدوافع شخصية ثأرية ضيقة لا تستند إلى معلومات، ولا تُعبر عن رغبة موضوعية بدوافع وطنية، ولذلك وصفها على أنها «تداول معلومات مغلوطة» وأن الذين تجاوزوا الحدود القانونية «تم إجراء المقتضى القانوني بحقهم» ولذلك وجب التوقف عن تداول هذه «المعلومات المغلوطة» لأن معركتنا ضد الفيروس هي أهم من كل المحاولات لدفع الاهتمام الرسمي والشعبي عن مواصلة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتنفيذها، التي تحمي شعبنا عن الأذى.

إدارة الأزمة من قبل الدولة وخلية العمل والحكومة حققت لهذا الوقت ، أقصى درجات الحماية، فلا زلنا البلد الأول في العالم من حيث تدني الوفيات وعدد الإصابات وهذا يعود لسرعة  اتخاذ القرارات الاحترازية واستجابة أغلبية شعبنا للإجراءات الحكومية، رغم تلكؤ البعض، وميوعة البعض الآخر، وعدم وعي البعض الثالث لخطورة الفيروس وانتهاكاته لحق الإنسان في الحياة، فقد عجزت أمام مداهماته بلدان قوية وثرية متطورة ولكنها فشلت في حماية شعبها من التسلل والحفاظ على أرواح مواطنيها الذين قضوا بالمئات في الولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا وغيرها، وقد تخلى أحباؤهم عنهم ولم يجدوا من يهتم بدفنهم بما يليق بهم كبشر، فتم دفنهم في قبور جماعية أو تم حرق جثثهم لكثرة الموتى وخطورة ما لصق بجثامينهم من عدوى مؤذية.

مازلنا في دائرة الاحتمالات ومنها الخطر، ولذلك ليس هنالك مصلحة لأي من مؤسسات الدولة تعطيل العمل، وعدم التحرك، ومنع الاحتكاك، وفرض الإجراءات الاحترازية، فلا زالت فرص كشف المصابين لم تتوقف، وتتراوح أرقامها وفق نشاط فرق الاستكشاف والتدقيق والملاحقة، لما يعني أن الحضانات مازالت باقية لدى الفيروس اللعين.

لقد قادت خلية الأزمة بلدنا بأفضل ما يمكن وجعلت منه نموذجاً يُحتذى للاحترام والتقدير أمام العالم.

فلماذا يُصر البعض على تقزيمه وشده إلى الخلف، وهذا لا يكون إلا بسبب الجهل أو لدوافع غير بريئة!!.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف