الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نحو عالمٍ خالٍ من الأحزاب السياسية بقلم:زياد هواش

تاريخ النشر : 2020-04-08
نحو عالمٍ خالٍ من الأحزاب السياسية...

ماذا بعد الوباء !
هذا السؤال الذي يشغل العالم الآن هو سؤال مخادع يطرحه سياسيو النظام العالمي الأولغارشي الواحد عبر وسائل اعلامه المخادعة ونخبه العبثية هروبا كبيرا وجبانا فعلا من السؤال المركزي والوحيد:
ماذا نفعل لمواجهة الوباء الآن !

ببساطة النظام العالمي القائم اليوم والمتحد من الصين الى أمريكا مرورا بروسيا قد لا يستطيع أن يفعل أي شيء حقيقي في مواجهة الوباء !
ولكنه بالتأكيد لا يريد أن يفعل أي شيء حقيقي في مواجهة الوباء...
انه بالنسبة لهم وببساطة "فرصة استثمارية عالمية" يجب اقتناصها بلا تردد !

قال أحدهم ذات حكمة:
احترم مجد المؤسسين القدماء
وقداسة المدن العريقة
وشيخوخة الانسان المُكرمة
ولا تحقّرن الاساطير
شيخوخة الانسان اليوم مستهدفة والمدن العريقة اليوم خالية ومجد المؤسسين القدماء يرثه الرعاع والزقاقيين الذين ينتسبون اليوم بغير وجه حق الى زمن الاساطير !

سقطت كل الهويات الأرضية والسماوية المزيفة اليوم امام حقيقة الوباء ولم يبقى لنا من أمل الا في الهوية الإنسانية التي يحملها الفرد العاقل ابن الحياة ويطوي عليها الروح...
لم نعد نحتاج لهوية جغرافيا او لغة او دين او عرق او ثقافة او تاريخ !
أو نكون انسان او لا نكون تلك هي الهوية.

ليُظهر الاقتصاد العالمي المتوحش وجهه الحقيقي فينا وليتلو علينا الوصايا العشر...
لتحكم الشركات العملاقة الصفراء هذا العالم ولتتحكم به المصارف البراقة الخضراء...
احكمونا من خلف الزجاج العاكس والآمن واتركوا لنا الأرصفة والشوارع والحدائق والقليل من خبزنا وخمرنا كفاف يومنا !

لسنا مخدوعين بكم ولا مصدقين لكم ولكننا فقط لسنا مثلكم ولا نشبهكم أنتم الهيكل وحراس الهيكل ونحن ما نحن...
تريدون بيعنا بثلاثين من فضة الأمن والآمان سنشتري منكم بهذا الثمن البخس الأمن والآمان...
نحن على هذه الأرض نختار راعيا للنجاة وثائرا للخلاص ونصلب ونفتدي بالآلام حتى لا تسيل الدماء

هذا الجيل الملعون الذي يحكمنا اليوم على هذه الأرض المكرمة بالأنبياء
أنكر آباءه وقتل ابناءه !
يا لها من وحشية ويا له من استبداد
لن نقاتله لأنه يبحث عن وحوش مثله ولن نرضخ لأنيابه ومخالبه لأننا نحمل قلبا وعشقا رسالة الحياة

القيامة هي على هذه الأرض
وعلى هذه الأرض الجنّة والنار
لن نَقتُلَ ولن نُقتَلَ ولن نعيش اذلاء
المجد والكرامة هي لنا نحن وحدنا العقلاء والفقراء والإنسانيون والحكماء
في زمن الأحقاد نحن المحبة وفي زمن الوباء نحن الوقاية والترياق
هم أبناء الذهب والفضة ونحن أبناء التراب

المجد لمليكة بريطانيا التي تحكم منذ اكثر من 60 عاما شعبها بكبرياء ولم تخاطبهم الا أقل من 6 خطابات !
العار كل الخزي والعار لهذا النظام السياسي العالمي الديمقراطي البائس والستاليني الاستبدادي البائد الذي يخطب بالناس منذ 75 عاما كل يوم وكل ساعة وكل تغريدة يتفوه بكلام سخيف وخُطب مقيته

سندفع نحن الافراد العقلاء والانسانيين في زمن هذا الوباء الثمن الأكبر وسيكدس الذئب والقطيع المزيد من الفضة والذهب...
ولكننا سنختار ان نصنع بعد الوباء عالما خاليا من الأحزاب السياسية ومن السياسيين وسنفعل...
لن نكون بعد اليوم ذلك الراعي الذي يخاف الذئب ويخدم القطيع.

ايلحثو مونعثعب متيخحثن منايعص ميتنبمقثك تياليث صثنبم نتايالع غقمععة !
مجموعة من الشتائم الضرورية التي لا يجب ان تقال ولا يمكن أن تبقى في الصدر.
7/4/2020

زياد هواش/صافيتا
..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف