"وقفة عز" عنوان حملة التكافل الإجتماعي في فلسطين
قرار الرئيس الفلسطيني أبو مازن بتشكيل صندوق التكافل الاجتماعي ضرورة أخلاقية وإنسانية ووطنية خطوة تقتضي من القطاع الخاص الشركات والمؤسسات وأفراد أن يشارك بشكل فاعل في قضية المساهمة لمواجهة إنتشار فيروس كورونا والذي يتنقل من مكان إلى مكان آخر، بدون إذن مسبق ويتجاوز الحدود البرية والبحرية والجوية بكل سهولة ويسر , فايروس كورونا يحمل في طياتها الدروس والعبر إلى كافة المستويات البشرية بدون استثناء ، بغض النظر عن الهوية الجغرافيا أو الدين أو المذهب أو الإنتماء الطائفي أو العشائرية
بين الأغنياء والفقراء، الجميع سواسية دون تميز بين كافة الشرائح الإجتماعية بكل تنوعها وألوانها أفراد وجماعات ،
وفي ظل إنتشار فيروس كورونا تبدأ طروحات البحث حول آليات مواجهة هذا الوباء فيروس كورونا، والأولويات الأولى، الوقاية من خلال الحجر الصحي والعلاج، والخطوة وكم يقول المثل الشعبي "درهم وقاية خيراً من قنطار علاج" الخطوة التالية المبادرات الإنسانية في قضايا التكافل الاجتماعي حيث بدأت العديد من الدول العربية ودول العالم في تشكيل الإطار واللجان من المؤسسات الأهلية لتقديم المساعدات المالية للمواجهة نتائج هذا الوباء الفيروس على المواطنين، ملياردير إيطالي أعلن عن وضع كل ما يملك من أجل إنقاذ المصابين بعدوى فيروس كورونا في إيطاليا، وتبرع رجل الأعمال الإيطالي أندريا أنييلي ،مالك نادي يوفنتوس, 10ملايين يورو للمساهمة في جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد ، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإيطالية، وأعتقد أن أموال العالم لا يساوي شيء أمام حياة الإنسان وهناك العديد من رجال الأعمال العرب يتقدموا صفوف في تقديم الدعم المالي بشكل مباشر والبعض الآخر منهم تنازل عن أجور الاستحقاقات للفنادق وفي هذه الأمة ما يزال أبناؤها الخيرين في مقدمة الصفوف بأعمال الخير ، ولذلك فإن قرار الرئيس الفلسطيني أبو مازن ، الإعلان عن تشكيل صندوق "وقفة عز "
قرار حكيم من أجل إنقاذ المصابين بعدوى فيروس كورونا ومواجهة تداعياتها على الشعب الفلسطيني حيث يعاني من وجود الإحتلال الإسرائيلي والاستيطان ويعاني الأزمة المالية والحصار بسبب الموقف السياسي الذي رفض ويرفض صفقة القرن، لذلك المطلوب من كل رجال الأعمال في الوطن والشتات المساهمة الفعلية في دعم صندوق" وقف عز " وهذا الإسم يذكرني بشعار الزعيم الراحل أنطوان سعادة المؤسس للحزب السوري القومي الإجتماعي حين قال الحياة "وقفة عز " لذلك وقوف رجال الأعمال في فلسطين وأماكن الشتات ضرورة وطنية تسهم في مكافحة فيروس كورونا وهذه الخطوة وتداعياتها تتطلب أن لا نكتفي في مواجهة كورونا فحسب بل علينا أن نبحث حول إنشاء المؤسسات والمصانع التي تستوعب العمالة الفلسطينية، التي تعمل في المناطق المحتلة عام 1948 ، وهذا يتتطلب وبناء إقتصاد وطني فلسطيني منتج وفاعل ، وجودنا تحت الإحتلال "الإسرائيلي" والاستيطان لا يستطيع أن يستمر في أو يمنع إرادة الشعب الفلسطيني في البناء الإقتصادي والصمود وهذا يتتطلب تسهيل وتشجيع روؤس الأموال الفلسطينية المنتشرين في دول العالم من أجل الإستثمار داخل فلسطين وتقديم كل التسهيلات وفي نفس الوقت المطلوب محاسبة كل من تتطاول على المال العام أو من قام باستثمار مكانتها الوظيفية أو السياسية وجمع ثروة مالية ، لذلك المطلوب المحاسبة والمراجعة وإعادة الأموال من هم داخلنا ومن هم غادر الوطن إلى مكان آخر لا احد فوق القانون وعلى الجميع أن يدرك أن الأموال المسروقة لن تحمي الفاسدين واللصوص، لذلك عليكم التخلي التطوعي عن هذه الأموال التي بحوزتكم بدون وجه حق وبناء المستشفيات والمصانع والمدارس والجامعات هي الثروة الحقيقة في بناء المجتمع المدني
خطوة الرئيس في الإعلان عن تشكيل صندوق "وقفة عز " لم تكن الخطوة الأولى ، بل سبق ذلك صندوق الرئيس محمود عباس لطالب الفلسطيني في لبنان حتى يتمكن الطالب الفلسطيني من إكمال الدراسة الجامعية، وهو أفضل إستثمار في بناء المستقبل للأبناء اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان بشكل خاص
إنطلاق من كل ذلك مهمتنا اليوم وغدا في بناء المستقبل للأبناء شبعنا في الوطن والشتات والمساهمة الفعلية في دعم صندوق "وقف عز "
ساهموا معاً في منع إنتشار فيروس كورونا، ساهم في تقديم المساعدات المالية والغذائية إلى الأسر المحتاجة داخل فلسطين والمخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا من أجل الحياة الكريمة
في ضل البطالة والفقر وأزمة كورونا التي تتجاوز كل الحدود.
وأقول أعملوا وساير الله عملكم ورسوله والمؤمنين
عمران الخطيب
[email protected]
قرار الرئيس الفلسطيني أبو مازن بتشكيل صندوق التكافل الاجتماعي ضرورة أخلاقية وإنسانية ووطنية خطوة تقتضي من القطاع الخاص الشركات والمؤسسات وأفراد أن يشارك بشكل فاعل في قضية المساهمة لمواجهة إنتشار فيروس كورونا والذي يتنقل من مكان إلى مكان آخر، بدون إذن مسبق ويتجاوز الحدود البرية والبحرية والجوية بكل سهولة ويسر , فايروس كورونا يحمل في طياتها الدروس والعبر إلى كافة المستويات البشرية بدون استثناء ، بغض النظر عن الهوية الجغرافيا أو الدين أو المذهب أو الإنتماء الطائفي أو العشائرية
بين الأغنياء والفقراء، الجميع سواسية دون تميز بين كافة الشرائح الإجتماعية بكل تنوعها وألوانها أفراد وجماعات ،
وفي ظل إنتشار فيروس كورونا تبدأ طروحات البحث حول آليات مواجهة هذا الوباء فيروس كورونا، والأولويات الأولى، الوقاية من خلال الحجر الصحي والعلاج، والخطوة وكم يقول المثل الشعبي "درهم وقاية خيراً من قنطار علاج" الخطوة التالية المبادرات الإنسانية في قضايا التكافل الاجتماعي حيث بدأت العديد من الدول العربية ودول العالم في تشكيل الإطار واللجان من المؤسسات الأهلية لتقديم المساعدات المالية للمواجهة نتائج هذا الوباء الفيروس على المواطنين، ملياردير إيطالي أعلن عن وضع كل ما يملك من أجل إنقاذ المصابين بعدوى فيروس كورونا في إيطاليا، وتبرع رجل الأعمال الإيطالي أندريا أنييلي ،مالك نادي يوفنتوس, 10ملايين يورو للمساهمة في جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد ، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإيطالية، وأعتقد أن أموال العالم لا يساوي شيء أمام حياة الإنسان وهناك العديد من رجال الأعمال العرب يتقدموا صفوف في تقديم الدعم المالي بشكل مباشر والبعض الآخر منهم تنازل عن أجور الاستحقاقات للفنادق وفي هذه الأمة ما يزال أبناؤها الخيرين في مقدمة الصفوف بأعمال الخير ، ولذلك فإن قرار الرئيس الفلسطيني أبو مازن ، الإعلان عن تشكيل صندوق "وقفة عز "
قرار حكيم من أجل إنقاذ المصابين بعدوى فيروس كورونا ومواجهة تداعياتها على الشعب الفلسطيني حيث يعاني من وجود الإحتلال الإسرائيلي والاستيطان ويعاني الأزمة المالية والحصار بسبب الموقف السياسي الذي رفض ويرفض صفقة القرن، لذلك المطلوب من كل رجال الأعمال في الوطن والشتات المساهمة الفعلية في دعم صندوق" وقف عز " وهذا الإسم يذكرني بشعار الزعيم الراحل أنطوان سعادة المؤسس للحزب السوري القومي الإجتماعي حين قال الحياة "وقفة عز " لذلك وقوف رجال الأعمال في فلسطين وأماكن الشتات ضرورة وطنية تسهم في مكافحة فيروس كورونا وهذه الخطوة وتداعياتها تتطلب أن لا نكتفي في مواجهة كورونا فحسب بل علينا أن نبحث حول إنشاء المؤسسات والمصانع التي تستوعب العمالة الفلسطينية، التي تعمل في المناطق المحتلة عام 1948 ، وهذا يتتطلب وبناء إقتصاد وطني فلسطيني منتج وفاعل ، وجودنا تحت الإحتلال "الإسرائيلي" والاستيطان لا يستطيع أن يستمر في أو يمنع إرادة الشعب الفلسطيني في البناء الإقتصادي والصمود وهذا يتتطلب تسهيل وتشجيع روؤس الأموال الفلسطينية المنتشرين في دول العالم من أجل الإستثمار داخل فلسطين وتقديم كل التسهيلات وفي نفس الوقت المطلوب محاسبة كل من تتطاول على المال العام أو من قام باستثمار مكانتها الوظيفية أو السياسية وجمع ثروة مالية ، لذلك المطلوب المحاسبة والمراجعة وإعادة الأموال من هم داخلنا ومن هم غادر الوطن إلى مكان آخر لا احد فوق القانون وعلى الجميع أن يدرك أن الأموال المسروقة لن تحمي الفاسدين واللصوص، لذلك عليكم التخلي التطوعي عن هذه الأموال التي بحوزتكم بدون وجه حق وبناء المستشفيات والمصانع والمدارس والجامعات هي الثروة الحقيقة في بناء المجتمع المدني
خطوة الرئيس في الإعلان عن تشكيل صندوق "وقفة عز " لم تكن الخطوة الأولى ، بل سبق ذلك صندوق الرئيس محمود عباس لطالب الفلسطيني في لبنان حتى يتمكن الطالب الفلسطيني من إكمال الدراسة الجامعية، وهو أفضل إستثمار في بناء المستقبل للأبناء اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان بشكل خاص
إنطلاق من كل ذلك مهمتنا اليوم وغدا في بناء المستقبل للأبناء شبعنا في الوطن والشتات والمساهمة الفعلية في دعم صندوق "وقف عز "
ساهموا معاً في منع إنتشار فيروس كورونا، ساهم في تقديم المساعدات المالية والغذائية إلى الأسر المحتاجة داخل فلسطين والمخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا من أجل الحياة الكريمة
في ضل البطالة والفقر وأزمة كورونا التي تتجاوز كل الحدود.
وأقول أعملوا وساير الله عملكم ورسوله والمؤمنين
عمران الخطيب
[email protected]