حين تصمت المدن من لعنة كورونا..
عطا الله شاهين
حين يسر المرؤ في شوارع المدن الخالية في هذه الأيام من الناس، ومن السيارات يدرك حينها بأن المدن تموت دون حركة وضوضاء فيها؟ فالمدن صامتة وخالية من الناس، وكأنها تعرضت لغزو من الفضائيين، فحين يسير المرؤ في شوارع المدن الصامتة يحزن من صمتها المطبق، فالمدن تشبه في زمن كورونا مدن أشباح، فالإنسان يدرك من صمت المدن بأنه لا حياة بلا أناس في مدن باتت لا تشبه ذاتها بصمتها..
فمشهد خلو شوارع المدن من المارة يحزن، فلا حياة هناك، فقط صمت وشوارع تبدو واسعة، وكأنها لا تشبهها حين تعج بالسيارات والمارة ..
فالمدن في زمن كورونا بلا ضوضاء، ومشهد صمتها يحوي بأنها مهجورة منذ زمن، فلعنة كورونا تصمت المدن، فلا يمكن أن يهزم مدننا فيروس لعين، فالمدن تشتاق للضوضاء، فمشهد المدن من خلوها من الناس تجعل المرؤ حزينا؟ فلا حياة في المدن الآن من فيروس بات يهلك العالم بتفشيه السريع، وباتت مدننا مدن اشباح..
إنها لعنة كورونا، التي نراها تصمت المدن في هذه الأيام.. فالمدن بشعة بلا حركة، ولكن ما العمل أمام فيروس خطير ؟
عطا الله شاهين
حين يسر المرؤ في شوارع المدن الخالية في هذه الأيام من الناس، ومن السيارات يدرك حينها بأن المدن تموت دون حركة وضوضاء فيها؟ فالمدن صامتة وخالية من الناس، وكأنها تعرضت لغزو من الفضائيين، فحين يسير المرؤ في شوارع المدن الصامتة يحزن من صمتها المطبق، فالمدن تشبه في زمن كورونا مدن أشباح، فالإنسان يدرك من صمت المدن بأنه لا حياة بلا أناس في مدن باتت لا تشبه ذاتها بصمتها..
فمشهد خلو شوارع المدن من المارة يحزن، فلا حياة هناك، فقط صمت وشوارع تبدو واسعة، وكأنها لا تشبهها حين تعج بالسيارات والمارة ..
فالمدن في زمن كورونا بلا ضوضاء، ومشهد صمتها يحوي بأنها مهجورة منذ زمن، فلعنة كورونا تصمت المدن، فلا يمكن أن يهزم مدننا فيروس لعين، فالمدن تشتاق للضوضاء، فمشهد المدن من خلوها من الناس تجعل المرؤ حزينا؟ فلا حياة في المدن الآن من فيروس بات يهلك العالم بتفشيه السريع، وباتت مدننا مدن اشباح..
إنها لعنة كورونا، التي نراها تصمت المدن في هذه الأيام.. فالمدن بشعة بلا حركة، ولكن ما العمل أمام فيروس خطير ؟