الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا زلت عبثية في الحب بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-04-08
لا زلت عبثية في الحب  بقلم:عطا الله شاهين
لا زلتِ عبثيةً في الحُبِّ
عطا الله شاهين
لا زلتِ أنتِ بعبثيتكِ في كل شيء حتى في الحُب
تصرخين بصمتٍ عن فشلك في الحُبّ كلما تدنين مني للبوحِ في غرفة معتمة
تحاولين الوصول إلى هدفِ اللذة

تفشلين عندما تعبثين بكلماتكِ الصامتة عن شهوتك المجنونة
لا زلت عبثيةً في الحُبّ
لا ترغبين في البوحِ في عتمة صامتة عن سبب حُبّكِ لي
تحفرين ليلكِ بصمتك للوصول الى حافزكِ المندفع للحُبّ بتمهلٍ مجنون
تحاولين البوْحَ، لكنّكِ ترسبين في أول لقاء بيننا
تسقطين بجسدك الى حضنٍ يرتجف في أول لقاء من الحُبّ

فحضني أراه يتعب من انتظارك في عتمة صامتة
لا زلت أنتِ غير مهتمة لقيامةِ الحُبّ
تبحثين في عبثيتكِ عن شيء يشبهك بالخوفِ من بوحٍ يرغب في سحر الحُبّ
تفشلين في الدنو منّي، رغم العتمة، التي تغطّي وجهكِ الخجل
تصعدين في النهاية إلى جبل الحُبّ
لا ترين اي شيء في العتمة من شفتي، لكنك تصغين الى صمت قلبي الخائف مثلك من أول لقاء
هناك ترين عتمة وصمت شفتين صاخبتين من صمتكِ

لا زلتِ رغم دنوكِ مني عبثية
فلماذا لم تكوني محترفة وقتما الشفاه اصغت للهمسات التي صخبتْ حُبّا؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف