الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المؤذية في البادية بقلم:مصطفى منيغ

تاريخ النشر : 2020-04-07
المؤذية في البادية بقلم:مصطفى منيغ
الأسوأُ مهما وصلُ يبقى هيِّن الوَقْعِ على أصحاب الإرادات المتعوِّدة على تلقى الصدمات مهما تجاوزت ذروتها، وما دامت الدولة بكل مقوماتها ، معنية فالشأن آخِذ منحى البقاء ماسكة لجام الوقائع غير السارة مهما اتجهت التضحيات لأقصى مستواها ، إذ مع الوباء الضارب البشر دون تمييز بين دولهم المتباينة قدراتها ، المكشر على انياب الفتك بالجميع في سرعة غير محدد ة قوتها ، الوقاية مهما كانت مجرياتها ، تنفع لتأخير انتشاره أو الحد من استفحال مصائبه بأساليب قد تبدو ممكنة أدواتها ، أما القضاء المُبرم عليه فالظاهر استعصاء مثل الحسم لحد اليوم باستثناء حصول معجرة الله وحده مدبر حسناتها ، رأفة بسلالة آدم والارض المرتبطة بسلامتها.

لذا اتجهت المملكة المغربية لأصعب المقاصد المختارة بعناية آلياتها ، مستخرجة قسطاً من الاحتياط الاستراتيجي لتعويض ما قد يحدث من خصاص ما دامت المعركة مُقامة ضدَّ مجهول ، في توقيت تعاني منه البادية من شبح جفاف جزئي ، إن صحَّ الوصف ، علما أن أغلبية سكان هذه الدولة هم قرويو ذات البادية ،المشغِّلَة اياهم تشغيلاً ذاتياً مُنتظماً بحقوق أو عكس ذلك بالمرة ، دون الدخول في التفاصيل والأوان لا يسمح باستحضار ذلك البتة ، المهم أن البادية هذه في شمول مساحاتها منعدمة البنيات التحتية إلا في النادر لاسباب جد معروفة ومنها قلة الإمكانات المادية في الدرجة الأولى، الامر الذي وضع الوصول لبعض قراها المنتشرة كالفطر بين الرواسي والمرتفعات الوعرة والهضاب المتأثرة بفقدان المسالك الصالحة لكل الفصول المناخية في مقام صعوبة التواصل إن حدث ما يستوجب الحضور المباشر للطواقم الطبية كما تلزمها الحالة الوبائية التي فرضها فيروس كرونا ، طبعا الأمر مُسيطرٌ عليه كما تناولته قصاصات أخبار مصدرها السلطات المعنية ، لكن القضية تتطلب توجيه العناية لمثل المواقع أكثر وأزيد حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه ، وليضع كل مسؤول في الحكومة أمام اعينه ولبّه ، أن الخير إن عمَّ في المغرب فمصدره البادية، وإن تنغص حالها فالنتيجة معروفة مٌسبقاً إذ مَن جاء على أصله لا سؤال عليه ، هذا لا يقلِّل من قدرة التدخل المباشر للدولة ، لكنها تعلم أن الفاعل سيكلفها الكُثير ، فلا شك ، بما لديها من خبراء في المجال، مدركة ما يلزم القيام به ، دون أن تنسى (كما نقترح) أن تقوم بمجهود استثنائي يميل لمسح ما يوجد على امتداد المساحة الترابية للوطن من أدوات طبيَّة قروية وتحويل تواضعها الآني (إن لم نقل هشاشتها) إلى ما تستطيع به مقوامة الوباء بما يلزم من تحهيزات قد تشبه الموجودة في مستشفيات عواصم الأقاليم ، وذلك من ابسط حقوق البادية ان اردنا ونحن ركاب نفس الباخرة النجاة من هول هيجان بحر فيروس شرس له في البادية ما في المدينة من زبناء نشره على حين غرة مهما كان المكان وتباين الزمان.

شيء طيب ما أقدم عليه الملك محمد السادس من عفو طال  5664 سجيناً كما جاء في بلاغ وزارة العدل الذي أشار أيضا الى الأوامر الملكية المتعلقة باتخاذ كل التدابير المرتبطة بتعزيز حماية نزلاء جميع المؤسسات السجنية والاصلاحية، وقاية من انتشار وباء كرونا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف