حكي الناس
برقه استثناءً ..؟!
برقة قرية تقع شمال نابلس على الطريق الدولي الى بر الشام شمال فلسطين ، برقه قرية بها وافر الينابيع العذبة وظلال شجر كثير يعطيها رونقًا يافع الخضار على مر الفصول يميل أهلها الى التعليم في الجامعات والمعاهد العليا لذا تراهم في دورة التوظيف الحكومي والفكر والإبداع لهم النصيب المتميز الأكثر ممن حولهم مبرهنين على انهم قدر هذا العطاء بعطاء رائد كان سابقا في الثورات الوطنية ولاحقا في ثورتنا المعاصرة ومداد اثرها في الانتفاضتين الأولى والثانية دون نسيان الكم الهائل من الاسرى البرقاويين في المعتقلات الاسرائيلية .
عذرًا لهذه المقدمة التي كنت لست بصددها لكن كان لا بد منها لكي اصل الى ما هو قائم الان في مكافحة جائحة الكورونا التي تقف بوجهها هذه القرية ( البلدة ) الفلسطينية تماشيا مع الهم الوطني وإرشادات حكومة دولة فلسطين اذ ان شبيبة القرية يقفون جدارًا واقيًا مانعا لتفشي وباء الكورونا المستجد وذلك بيقظتهم الفطرية النضالية طوعا على مدار الساعة في حماية ورقابة القرية اذ تم نصب الحواجز على مداخل القرية لتجنب نقل العدوى التي ربما أن تكون عشوائية وذلك بواسطة تجهيز سيارات معقمة لنقل الوافدين العمال من الداخل الفلسطيني للفحص على مراكز الفحص الرسمية أولًا ومن ثم مراقبة الحجر البيتي بصرامة أخوية وطنية ، علاوة عن الأمن الداخلي ومراقبة التقيد بنظام منع التجول وغيره من راحة المواطنين ذوي الاحتياجات الضرورية وذلك بتشكيل الصناديق الغذائية التعاونية وغيرها من الضروريات اليومية بالتعاون مع المجلس القروي دون ضجيج وبسرية تامة حفاظًا على الجميع للجميع من الجميع في اروع مراسم التكافل الأسري الوطني شكل من أشكال النضال والصمود بأرفع المستويات النضالية من شباب في مختلف الأعمار متطوعين ليلا نهارا على مدار الساعة لحفظ الصحة والامن والأمان متعاونين مع المؤسسات الرسمية الفلسطينية مما يجب علينا نحن في بلدتنا ان نرفع القبعة لهم جميعًا ، متمنيين على جميع اهلنا في فلسطين ان يأخذوا نموذج برقة بالتطبيق لمساعدة سلطتنا الوطنية وحكومتنا لكي نصل بر الأمان اقصر وأرخص الطرق في مكافحة جائحة الكورونا .
احمد دغلس
برقه استثناءً ..؟!
برقة قرية تقع شمال نابلس على الطريق الدولي الى بر الشام شمال فلسطين ، برقه قرية بها وافر الينابيع العذبة وظلال شجر كثير يعطيها رونقًا يافع الخضار على مر الفصول يميل أهلها الى التعليم في الجامعات والمعاهد العليا لذا تراهم في دورة التوظيف الحكومي والفكر والإبداع لهم النصيب المتميز الأكثر ممن حولهم مبرهنين على انهم قدر هذا العطاء بعطاء رائد كان سابقا في الثورات الوطنية ولاحقا في ثورتنا المعاصرة ومداد اثرها في الانتفاضتين الأولى والثانية دون نسيان الكم الهائل من الاسرى البرقاويين في المعتقلات الاسرائيلية .
عذرًا لهذه المقدمة التي كنت لست بصددها لكن كان لا بد منها لكي اصل الى ما هو قائم الان في مكافحة جائحة الكورونا التي تقف بوجهها هذه القرية ( البلدة ) الفلسطينية تماشيا مع الهم الوطني وإرشادات حكومة دولة فلسطين اذ ان شبيبة القرية يقفون جدارًا واقيًا مانعا لتفشي وباء الكورونا المستجد وذلك بيقظتهم الفطرية النضالية طوعا على مدار الساعة في حماية ورقابة القرية اذ تم نصب الحواجز على مداخل القرية لتجنب نقل العدوى التي ربما أن تكون عشوائية وذلك بواسطة تجهيز سيارات معقمة لنقل الوافدين العمال من الداخل الفلسطيني للفحص على مراكز الفحص الرسمية أولًا ومن ثم مراقبة الحجر البيتي بصرامة أخوية وطنية ، علاوة عن الأمن الداخلي ومراقبة التقيد بنظام منع التجول وغيره من راحة المواطنين ذوي الاحتياجات الضرورية وذلك بتشكيل الصناديق الغذائية التعاونية وغيرها من الضروريات اليومية بالتعاون مع المجلس القروي دون ضجيج وبسرية تامة حفاظًا على الجميع للجميع من الجميع في اروع مراسم التكافل الأسري الوطني شكل من أشكال النضال والصمود بأرفع المستويات النضالية من شباب في مختلف الأعمار متطوعين ليلا نهارا على مدار الساعة لحفظ الصحة والامن والأمان متعاونين مع المؤسسات الرسمية الفلسطينية مما يجب علينا نحن في بلدتنا ان نرفع القبعة لهم جميعًا ، متمنيين على جميع اهلنا في فلسطين ان يأخذوا نموذج برقة بالتطبيق لمساعدة سلطتنا الوطنية وحكومتنا لكي نصل بر الأمان اقصر وأرخص الطرق في مكافحة جائحة الكورونا .
احمد دغلس