قسماتُ وجهكِ يا مليحةُ ما أرى
أم حقلُ ورد بالزنابق أزهرا..
اليوم وبعد المضي سريعًا، لم أكن أرى سوى شيئان، واحد هو أنتِ، والأخر وجهكِ، كان جميلٌ لدرجة كبيرة، فاتنٌ، مُزهرًا من شدة الخجل، أو الحياء، فنظرة إليه يعطيك صفنة مستقبلية، عليك التحديد، أما الوصف، أو الغرق؛ واتجاه الغرق هو الاتجاه الوحيد الذي لا مهرب منه، فعندما انتهيت من وصف التفاصيل الصغيرة، هربتُ ظنًا أنني لن أعود لتفاصيلها، ولكن الهرب كان الغرق الذي لا نجاه منه، غارقًا في كومة ورد، مستنجدًا بطرف وردة حمراء، فأين النجاة، لا بد لكَ إلا أن تستقر هنالك بلا تردد، وتعيش حياتك بلا تضمر، فأنتَ في حضرة التي أزهرت حقل ورد بضحكة واحدة، فما بالك عندما يرتفع نسق الضحك، يزدهر الكون كله، ثم قلبكَ لا يدري من أين الضوء فيه، هل هو من ضحكتها، أم من عمقها، فهي جميلة حقًا، وأنا غارق بها لا استطيع المقاومة..!
_ صالح بنات
أم حقلُ ورد بالزنابق أزهرا..
اليوم وبعد المضي سريعًا، لم أكن أرى سوى شيئان، واحد هو أنتِ، والأخر وجهكِ، كان جميلٌ لدرجة كبيرة، فاتنٌ، مُزهرًا من شدة الخجل، أو الحياء، فنظرة إليه يعطيك صفنة مستقبلية، عليك التحديد، أما الوصف، أو الغرق؛ واتجاه الغرق هو الاتجاه الوحيد الذي لا مهرب منه، فعندما انتهيت من وصف التفاصيل الصغيرة، هربتُ ظنًا أنني لن أعود لتفاصيلها، ولكن الهرب كان الغرق الذي لا نجاه منه، غارقًا في كومة ورد، مستنجدًا بطرف وردة حمراء، فأين النجاة، لا بد لكَ إلا أن تستقر هنالك بلا تردد، وتعيش حياتك بلا تضمر، فأنتَ في حضرة التي أزهرت حقل ورد بضحكة واحدة، فما بالك عندما يرتفع نسق الضحك، يزدهر الكون كله، ثم قلبكَ لا يدري من أين الضوء فيه، هل هو من ضحكتها، أم من عمقها، فهي جميلة حقًا، وأنا غارق بها لا استطيع المقاومة..!
_ صالح بنات