الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غريق بضحكتها بقلم:صالح بنات

تاريخ النشر : 2020-04-07
‏قسماتُ وجهكِ يا مليحةُ ما أرى
أم حقلُ ورد بالزنابق أزهرا..

اليوم وبعد المضي سريعًا، لم أكن أرى سوى شيئان، واحد هو أنتِ، والأخر وجهكِ، كان جميلٌ لدرجة كبيرة، فاتنٌ، مُزهرًا من شدة الخجل، أو الحياء، فنظرة إليه يعطيك صفنة مستقبلية، عليك التحديد، أما الوصف، أو الغرق؛ واتجاه الغرق هو الاتجاه الوحيد الذي لا مهرب منه، فعندما انتهيت من وصف التفاصيل الصغيرة، هربتُ ظنًا أنني لن أعود لتفاصيلها، ولكن الهرب كان الغرق الذي لا نجاه منه، غارقًا في كومة ورد، مستنجدًا بطرف وردة حمراء، فأين النجاة، لا بد لكَ إلا أن تستقر هنالك بلا تردد، وتعيش حياتك بلا تضمر، فأنتَ في حضرة التي أزهرت حقل ورد بضحكة واحدة، فما بالك عندما يرتفع نسق الضحك، يزدهر الكون كله، ثم قلبكَ لا يدري من أين الضوء فيه، هل هو من ضحكتها، أم من عمقها، فهي جميلة حقًا، وأنا غارق بها لا استطيع المقاومة..!

_ صالح بنات
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف