الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خواطر بقلم:آية ابو ظاهر

تاريخ النشر : 2020-04-07
سكون يومي

يقال إن اليوم هو اليوم الأول ل تنفيذ قرار إيقاف الحياة العملية قليلا، اليوم لا حجة لأحد ب الإنشغال فجميعنا نملك الوقت دون رقيب، مضى يومي الأول ك أي يوم يمضي، لم أشعر به و ل ربما لم أعد أشعر ب مرور الأيام، ل ربما رحيلك سرق بريق ايامي، و سلبني راحتي و شعوري، لو لم ينتهي حديثنا في تلك الليلة ب الوداع، لو لم تقل لي بأن احذفك من عالمي، ل كنا الآن نتبادل الحديث كما السابق يا عزيزي، ل كنت الآن ازعجك بثقتي و ارمي على كاحلك مزاجي المتقلب، ل كان الوقت يمضي بأثر حلو يحمل معه ذكرياتنا التي ستبقى ل أيامنا القادمة و لكنها كانت النهاية، نهايتنا نحن...
آية ابو ظاهر


وجودك أمان 

 غفيت على صوتك، لا أجيد شرح مشاعري تجاهك ارتبك ف يزداد ضخ الدم إلى القلب ل يروي عطش روحي، ل أحاول تفادي شعوري و أخبرك بما يحدث ، لا أعتقد أن هناك خسارة في محاولتي هذه، كنت أشعر بحزن عميق استطاع اقتحامي، و بات يتغذى على ما بداخلي بكل عدوانية و شراهة نفس، ف لا أجد مفرا سواك ل احتمي بك ، ف وحدك من له القدرة على إنتزاع ذلك الحزن مني و ك عادتك بقيت قربي بصدق و بدفئ صوتك استطعت إدخال الأمان ل قلبي، ذلك الأمان الذي فقدته منذ زمن ، غفوتي على صوتك هي إحدى طلباتك المجنونة و لكنك لن تكن ل تشعر بالأمان و الراحه إلا إذا سمعت صوت أنفاسي و تأكدت أنني لم اغفى على وسادتي باكية، و شعوري ب الأمان هو قربك،....
آية ابو ظاهر

أنت مرض و آمان

أشعر به يا إلهي، إنه ينهش روحي ، يفترس أعضاء جسدي بوحشية بشعة، يكاد الآن ينهي قطرات دمي المتبقية، ل يصيبني بالضعف، و ينهي ما تبقى من روحي، إنه ينتقم، هو يأخذ ب ثأره، و أكاد أعلن الإستسلام . 
ماذا يحدث لي؟
لم أكن هكذا إ
لما هذا الضعف؟
لما أعلن خسارتي أمامه دون أي مقاومة؟
يصيبني الجنون تارة ف أفقد عقلي من شدة التفكير، لقد فرغت محاولات عقلي لإرشاد شخص ممتلئ بك، لقد انتصر و أنا من جعله ينتصر، ف لم أقاومه، ربما لأنني لا أريده أن يخرج من داخلي، أريد الشعور بوجوده قربي، لأنه الوحيد الذي يبقى دائما
آية ابو ظاهر

أريد الراحة

لم أعد أريد الشعور تجاهك بشيء، أريد فقط أن يمضي يومي ك المعتاد، أن يهدأ ضجيج قلبي، مللت شعوري تجاهك، لم أعد ابادلك الحب و لست بالكره أشعر تجاهك، أنا عديمة الشعور، احبذ أن أكون كذلك، لم تكن يوما تستحق أن أشعر بأي شعور تجاهك، و لكن ماذا يحدث؟ لما أشعر بسعادة تحتلني عند الحديث عنك؟ لما ابتسم ك الحمقاء؟ رغم كل ذلك الآلم الذي سببته لي مازلت مقيدة بك و مازلت أسيرة حديثك.... 
آية ابو ظاهر

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف