في قطعةِ الليلِ الأخيرةِ ،
تقبعُ في السّماءِ نجمةٌ زرقاءَ شاردة ..
لم تُطلْ البقاء ،
تَلاشت !
أو رُبما انكفأتْ على ذاتها ، وبَقِيَتْ !
حَالُ النُّجوم هكذا ،
في قطعةِ الليلِ الأخيرة !
تَرقبها هُنا
وإذْ هي في المدى البَعيد هُناك ..
تُضيء هنا وتَسطَعُ في مكانٍ آخر !
تُبقي الأثر ولا تَبقى ..
في قطعة الليل الأخيرة ،
تتراقص النجوم ..
في حفلةِ توديعٍ مُزخرفة لا يُسمع ضجيجها !
تَتلألأ من بعيد ،
تَلمع في اضطراب ..
في قطعةِ الليلِ الأخيرةِ ..
تُدركُ بأنك النَّجمة الزرقاء الشاردة ..
لكن بلا سماء !
من رهف ناجي
تقبعُ في السّماءِ نجمةٌ زرقاءَ شاردة ..
لم تُطلْ البقاء ،
تَلاشت !
أو رُبما انكفأتْ على ذاتها ، وبَقِيَتْ !
حَالُ النُّجوم هكذا ،
في قطعةِ الليلِ الأخيرة !
تَرقبها هُنا
وإذْ هي في المدى البَعيد هُناك ..
تُضيء هنا وتَسطَعُ في مكانٍ آخر !
تُبقي الأثر ولا تَبقى ..
في قطعة الليل الأخيرة ،
تتراقص النجوم ..
في حفلةِ توديعٍ مُزخرفة لا يُسمع ضجيجها !
تَتلألأ من بعيد ،
تَلمع في اضطراب ..
في قطعةِ الليلِ الأخيرةِ ..
تُدركُ بأنك النَّجمة الزرقاء الشاردة ..
لكن بلا سماء !
من رهف ناجي