الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيف تكسب قلوب الآخرين؟ بقلم:رزان البخاري

تاريخ النشر : 2020-04-07
هناك نوع من الناس يجبرونك على أن تفتح لهم أبواب قلبك ليدخلوه رغم أنفك..
هؤلاء يعجبك فيهم أشياء كثيرة تشدك وتجذبك إليهم...

• الإخلاص لله تعالى: فمتى استحكمت في نفس العبد مخافة الله ومحبته وصحبته جعل الله في قلبه نوراً وفي وجه نوراً وجعل له في قلوب العباد محبة وهبة.

• حسن الخلق: فهو من أهم أسباب كسب قلوب الآخرين، لأن الأخلاق هي الجمال الحقيقي فقد قال عليه الصلاة والسلام: (أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقاً) السلسلة الصحيحة.

• إفشاء السلام: ورد التحية بأحسن منها مفتاح القلوب، قد يمكث الناس دهراً ليس بينهم رد فيزرعه التسليم واللطف، وقوله عليه الصلاة والسلام: (أولاً أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم) صحيح مسلم.

• الابتسامة الصادقة: فمع قلة تكلفتها إلا أنها تفعل الأعاجيب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو تلقى أخاك بوجه طليق).

• التسامح والعفو: فالعاقل من تجاوز عن هفوات الآخرين وتناسى أخطاءهم، وغض طرفه عن زلتهم، فلا تدفع الإنسان هفوة بدرت من أخيه مقاطعته، بل نستحضر محاسنه لتشفع له عندها، ونتعيش قول الحق تبارك وتعالى: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).

• التواضع: فهو يحرك انطباعاً قوياً ومؤثراً في نفوس الآخرين، فقد قال عليه الصلاة والسلام: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبْر) صحيح مسلم.

• الهدية: فالإهداء من كرم النفوس وصفاء الصدور، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر) سنن الترمذي.

• السعي في حاجة أخيك: فالذي يقدم الخدمات للناس ينال محبتهم، وينال ثقتهم، وكسب الثقة يولد بذرة المودة والصحبة في القلوب، فمن أحبك أطاعك.

• حسن الاستماع: باب واسع يفتح قلوب ومحبة النفوس خاصة بث الهموم والغموم والمشاركة فيها، وتهوينها، والبحث عن حلول لها.

• التأدب واللين مع الآخرين: في القول أو الفعل، حيث يراعي دائماً مشاعر الآخرين وحقوقهم وحاجاتهم واحترامهم، سواء بالإفساح لهم في المجلس أو إشعارهم بالتقصير في حقهم وطلب المسامحة، وتذكر قوله تعالى: (وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ).

• الدعاء للآخرين: مع مراعاة حال المدعو له، ومناسبة الدعاء له، فإن كان من المنفقين دعا له بالخلف والقبول، فلما كانت الكلمة الطيبة صدقة فإن أطيبها الدعاء الصالح لتهذيب النفوس وفتح القلوب.

• ترك العصبية: والاحتفاظ بالهدوء ورباطة الجأش عند الاستفزاز، وتذكر وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث، أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: (لا تغضب). فردد مراراً، قال: (لا تغضب) صحيح البخاري.

• عدم السخرية: من أحد سواء بالقول أو بالفعل، فعلى الإنسان أن يزن الكلمة في نفسه قبل أن يقذفها بلسانه، وأن تكون تلك الكلمة سالمة طيبة في سبيل الخير.

• لا تخلف وعداً أبداً: فالوفاء بالوعد وصدق الحديث يجعل الآخرين يحبوك، وان لم تستطع أن تفعل لهم ما يريدون.

• الإحسان إلى الناس: فقد فرض الله الإحسان في كل شيء وله وسائل متنوعة في إحسان الخير والمعروف إلى الآخرين، كما أنه لا يقتصر الإحسان على المال، بل معناه أوسع وأشمل.

• النظافة: في البدن والفم والملبس والأناقة غير المبالغ فيها، وطيب الرائحة مما يربح المتعامل معك ولا ينفره منك.

رزان البخاري
مدونة "النافذة السريعة"
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف