الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

موعد مع الربيع بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2020-04-07
رحلتُ عنكِ قبل أن يجيءَ
وجهُك الوضاحُ مشرقاً كبدرِ آبْ
وكنتُ حينها في فورةِ الشبابْ
آه لو علمتُ قبل أن رحلتُ
أن لؤلؤَ العينينِ كان صاعداً من العُبابْ
لَما رحلتُ نائياً عن منبتي
في ذلك الترابْ..
الآنَ صرتِ زهرةً بهيةً توزّعُ
البهاءَ للسهولِ والهضابْ
وصرتِ للربيع حُلةً
تُضفي عليهِ حسنَهُ
ولم تزلْ مراكبي عصيةً على الإيابْ..
آه لو أتى اليَّ طائرٌ عبرَ المحيطِ
كي يزفَّ لي بشرى القدومْ
لما بقيتُ تائهاً في عالم الرحيلْ
آه لو أخبر القادمون من شرقيَ الجريحِ
أن نورَك الأخَّاذَ لوَّنَ الأزهارَ في السهولِ
والطيورَ في الخميلْ
لما بقيتُ يوماً واحداً
على شواطئِ المحيطِ في الشمالْ
لعدتُ يومها إلى الحقل الجميلْ
لأُمسكَ الربيعَ من أزهارهِ
ومن نسيمه العليلْ
لا تحزني..
قولي لهدهُد البستانِ
أن تربةَ العُشاقِ
لا تباعُ ولا تبيعْ..
قولي لسروتي، التي كانت
لعودتي الدليلْ:
لي موعدٌ مع الربيعْ..
والوعدُ للجذور يبقى ثابتاً
أمام شِدةِ الرياحِ
كالسنديانِ والنخيلْ.
يوسف حمدان - نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف