الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصة من داخل المخيمات بقلم فتح وهبه

تاريخ النشر : 2020-04-07
بقلم فتح وهبه

 القصص لا تتوقف داخل المخيمات الفلسطينية بسبب تفشي وباء كورونا،  قصص المعاناة وقصص المحسوبيات والأولويات ، وفي كل ساعة قصة وفي كل لقمة غصة . في الظلام وفي ساعات الليل المتأخرة  تبدأ ماكينة المحسوبيات والواسطات عملها لكن بهدوء تام ،  هذوء يفوق هدوء الليل، ليس خوفاً منهم على إزعاج الأطفال الجائعين التي عانت أمهم حتى ناموا ولا حرصاً منهم على عدم إزعاج المرضى والمسنيين ، لا ليس من أجل ذلك اطلاقاً   وأن اعتقدت انه من أجل ذلك فأنت مخطئ، فهذه الأمور بديهية بالنسبة لهم ، فمن يسرق حقوق العباد ويخون الامانات ولا يعمل حساب لرب العباد  من المستحيل أن تجد ذرة إنسانية في داخله . يسيرون كخفافيش الليل بعد ان تفقدوا المكان وكأنهم في عمليه استطلاعية ضد المواقع الإسرائيلية يدقون الباب ولا ابالغ القول إن قلت يلمسون الباب لا اكثر لأن من سيستلم المساعدة استبق حضورهم بساعة ووقف بجانب الباب ليستلم حصته، يخرج صاحب البيت ينظر شمالاً ويميناً، يتهامسون فيما بينهم ،يستلم الطرد الغذائي ويعود مسرعاً إلى داخل البيت خوفاً من أن يراه أحد، وكأن شيء  لم يكن ! .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف