في مواجهة الازمة المنتشرة بمعظم انحاء العالم بسبب وباء فيروس كورونا التاجي المستجد المعروف باسم كوفيد-19والتي تسببت بتوقف المسابقات الرياضية ,,تعتزم الاندية الاوربية على عقد اجتماعات طارئة عبر تقنية الفيديو من اجل اعداد خطة طواريء تسمح بتخفيض رواتب اللاعبين والمدربين من اجل دعم الحفاظ على استمرار الدرجات الوظيفية الادارية والخدمية في تلك الاندية في مبادرة انسانية رائعة تستحق التصفيق ورفع القبعات ,,
لاتوجد في بلاد الرافدين ممارسة فعلية دينية او علمانية لمفهوم العدالة الاجتماعية ,,من حيث توزيع الثروات او من حيث تقسيم فرص العمل ,,
هناك موظفون في الدولة يستلمون رواتب شهرية تقدر بملايين الدولارات ,,
وهناك موظفون ,,لايكادون يوفرون مبلغا يسيرا من رواتبهم بعد نفاذ الشهر,,
وهناك اناس لايمتلكون حتى فرصة واحدة للعمل,,وربما يضطرون في الكثير من الاحيان الى البحث في القمامة عن لقمة خبز ,,
لم نسمع اطلاقا عن موظف تبرع بنصف راتبه لعائلة فقيرة ,,
كما لم نسمع ان موظفا خصص نسبة صغيرة من راتبه لاعانة يتيم او ارملة ,,
كما لم نسمع عن تاجر ثري قد شيد مشفى او مدرسة او مستوصف صحي في المناطق الشعبية الفقيرة ,,
ولعل الطريف في الامر,,ان الكثير من رجال الدين الذين يمتلكون من الاموال والعقارات ما لايعد ولايحصى ,,والذين دائما ما يتحدثون عن الزهد والتكافل الاجتماعي ,,لم يقدموا شيئا يذكر لمساعدة العوائل الفقيرة والمحتاجة ,,
لذا يتطلب من مؤسسات الدولة الحاكمة ,,اعادة النظر جديا بمسألة توزيع الدخل والثروات ,,وايجاد فرص عمل متساوية لجميع الافراد ,,
كما تفعل الكثير من الدول الاوربية التي لاتعتنق الاسلام ,,
وأي اسلام ,,
وأي مسلمين ,,,
هذا النص,,قابل للطعن
وقابل للتغيير
لاتوجد في بلاد الرافدين ممارسة فعلية دينية او علمانية لمفهوم العدالة الاجتماعية ,,من حيث توزيع الثروات او من حيث تقسيم فرص العمل ,,
هناك موظفون في الدولة يستلمون رواتب شهرية تقدر بملايين الدولارات ,,
وهناك موظفون ,,لايكادون يوفرون مبلغا يسيرا من رواتبهم بعد نفاذ الشهر,,
وهناك اناس لايمتلكون حتى فرصة واحدة للعمل,,وربما يضطرون في الكثير من الاحيان الى البحث في القمامة عن لقمة خبز ,,
لم نسمع اطلاقا عن موظف تبرع بنصف راتبه لعائلة فقيرة ,,
كما لم نسمع ان موظفا خصص نسبة صغيرة من راتبه لاعانة يتيم او ارملة ,,
كما لم نسمع عن تاجر ثري قد شيد مشفى او مدرسة او مستوصف صحي في المناطق الشعبية الفقيرة ,,
ولعل الطريف في الامر,,ان الكثير من رجال الدين الذين يمتلكون من الاموال والعقارات ما لايعد ولايحصى ,,والذين دائما ما يتحدثون عن الزهد والتكافل الاجتماعي ,,لم يقدموا شيئا يذكر لمساعدة العوائل الفقيرة والمحتاجة ,,
لذا يتطلب من مؤسسات الدولة الحاكمة ,,اعادة النظر جديا بمسألة توزيع الدخل والثروات ,,وايجاد فرص عمل متساوية لجميع الافراد ,,
كما تفعل الكثير من الدول الاوربية التي لاتعتنق الاسلام ,,
وأي اسلام ,,
وأي مسلمين ,,,
هذا النص,,قابل للطعن
وقابل للتغيير