الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمريكا لن تقدم خيراً للشعب العراقي بقلم:وليد الطائي

تاريخ النشر : 2020-04-06
أمريكا لن تقدم خيراً للشعب العراقي بقلم:وليد الطائي
أمريكا لن تقدم خيرا للشعب العراقي
وليد الطائي

‏أمريكا كل همها ان تكون حكومة العراق معادية لإيران وتعلن عداءها بشكل واضح كما هو العداء السعودي والبحريني والإماراتي أمريكا لا تريد حكومة مستقلة وقرارها مستقل انما تريد أن تكون هي المتحكمة بالقرار العراقي بكل تفاصيله ، السياسية والاقتصادية والزراعية والاجتماعية والثقافية والأمنية والعسكرية وحتى الدينية تريد دين على مزاجها ومقاسها ، لذلك نرى أمريكا تعادي الحشد الشعبي وقادته لأنهم يرفضونها ويرفضون وجودها في أرض العراق المقدسة وهؤلاء الحشديين والمقاومين أصبحوا المجموعة الوطنية العراقية الوحيدة التي يؤمن بها الشعب العراقي ويثق بها ويعول عليها ، بعدما تحول الجميع في المركب الأمريكي خانع وخاضع وذليل وأعني بالجميع الكتل السياسية السنية والكردية وطيف واسع من الكتل السياسية الشيعية وبعضهم للأسف يتغنى بالشعارات الوطنية والاصلاحية تحول عدو الى الحشد الشعبي وفصائل المقاومة العراقية التي قدمت الآلاف من الشهداء والجرحى من أجل العراق والعراقيين ومقدساتهم وصار هذا البعض المريض نفسيا والمملوء حقدا وحسد وبغض وغيره من الأخيرين كما اتضح لنا من خلال تصريحاته السيئة المستمرة التي يحاول بها النيل من المقاومة معتبرا مطالبهم وتصريحاتهم ضد المحتل الأمريكي الغاشم تؤثر سلبا ضد مصلحة العراق والشعب العراقي ومن أجل الحصول على المغانم والمكاسب السياسية لا اكثر ، هكذا يخدع البسطاء والمساكين بهذه التصريحات السيئة معتقدا انه حقق منجزا عظيما . على كل حال نتمنى له الشفاء والهداية والخلاص من الأزمة النفسية التي يمر بها ويعيشها ،،
فنعود بالحديث إلى أمريكا. فامريكا سيطرة على العراق منذ عام ٢٠٠٣ بحجة التحرير وتحولت إلى محتل منتهك للسيادة متجاوزا الأعراف والتقاليد والقيم العراقية ومنذ سبعة عشر عام لم تقدم منجزا واحدا للشعب العراقي إنما سلطت مجموعة من العملاء والفاسدين واللصوص وجعلتهم يتسلطون ويتلاعبون بثروات العراقيين ودمرت البنى التحتية والمؤسسة العسكرية وشرعنة الفساد والرشوة في المؤسسات والوزارات وسرقة ثروات الشعب فتحت الحدود أمام المجاميع الارهابية زرعت الطائفية بين مكونات الشعب العراقي وأسست منظمات مجتمع مدني تعمل على تدمير قيم وأخلاق الشباب العراقي وجندت مؤسسات صحفية وإعلامية تعمل ضد العراق وحرضت كتل سياسية على أخرى وهكذا أمريكا ومشاريعها التدميرية في العراق .
والى هذه اللحظة أمريكا لا تريد عراقا مستقرا مستقلا صاحب قرارا سياسيا وسياديا إنما تريد عراقا خاضعا لسياستها التدميرية والتخريبية. لكن أملنا كبير بالوطنيين الحشديين والمقاومين ومساندة الأحرار وشرفاء الشعب العراقي ان تهزم وتندحر أمريكا ومشاريعها من أرض العراق وان يعيش الشعب العراقي حرا كريما مستقرا مستقلا بعيدا عن أي خضوع أجنبي ولا سلطة لأمريكا على قرارات الشعب العراقي وعلى الكتل السياسية التي أعلنت خضوعها لأمريكا بدون خجل من جمهورها ومن الشعب ان تعيد حساباتها وتترك مصالحها الشخصية وتعود إلى الصف الوطني وتتوحد مع الوطنيين والأحرار ويكون موقفها واضح من طرد المحتل الأجنبي من أرض العراق لأن التأريخ يسجل كل صغيرة وكبيرة ولا يرحمكم أمام الأجيال القادمة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف