الأخبار
تفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطيني
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عجزُ شاعرٍ بقلم:نور فطاير

تاريخ النشر : 2020-04-06
عجز شاعرٍ

في لحظات أتسول البوح تسولاً
أنظر من حولي
أستجدي شيئاً يلهمني
أرى شجرة عنب في نفاس الولادة
أنجبت وريقات صغيرات
تبدو مرهقة ...بالكاد زاح عنها المطر
وهُزَت خيوط الشمس لتسقط عليها
حتى رُطِبَ الغُصنُ ...ووضعت
أخشى أن أزعجها لأجل قافية في شعري...

فأتركها

أنظرُ للسماء تبدو ضبابية
الجو خماسيني مغبرٌ ومقفرٌ
تبدو لي السماء مشغولة
تريد أن تنفض عنها الغبار
ولا وقت لها لقصائدي

أبحث في كتبي
أبحث في ليل امرىء القيس
أهاب من على باب قصيدته
فليله كثير الغم والضجر
فأهرب قبل أن يسحبني موج البحر فيها

أقرأ لدرويش
فأجده متعلقاً بريتا
يهيم بها وتهيم به والشراب لا يفارقهما
أكون كالعذول بينهما
أخجل ... فألملم بعثرة نفسي ...وأخرج

وتميم مشغولٌ بالسياسة

ونزار يشاكس النساء في أشعاره
مرة ينصفهن ... ومرة لا يراهن الا أجسادا

أعود لمقعدي
في ظل شجرة الليمون
بجانب شجرة العنب
تحت السماء الضبابية

أضع قلمي على ورقي
لن أكتب شيئاً اليوم

(نور فطاير /٥نيسان/٢٠٢٠)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف