الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سموم الأفاعي - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-04-05
سموم الأفاعي - ميسون كحيل
سموم الأفاعي

كفحيح الأفاعي ينطلق بعض أدعياء الوطنية والانسانية لبث سمومهم في كل مكان يستطيعون الوصول اليه، لم يردع هؤلاء ما يحيط بالبشرية من خطر محدق تتبارى فيه الحكومات والدول في محاولات لتطويقه وانتاج ما قد يمنع من انتشار و تفشي هذه الجائحة. 

يحاول هؤلاء شدنا نحو قاع ذاك المستنقع الذي نحيا فيه منذ أكثر من عقد مضى، و هم في حالة من الخوف من فرصة قد تلوح بالأفق لعودة الجسد الفلسطيني للوحدة والالتئام؛ لذا لم ينفكوا عن صرع المواطن الفلسطيني بمقارنات لا تفيد إلا كل من يتربص بالشعب الفلسطيني، وفي تزامن بحركات من الهجوم والتقليل من جهود الحكومة الفلسطينية لمواجهة هذه الجائحة في ظروف بالغة التعقيد، وما يخدم فعلياً الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول بشتى السبل نشر الوباء في قرى ومدن الضفة الغربية. وأما عن ذاك السفيه الحاقد الذي يتهم حكومة اشتية بالتقصير عن حماية عمالنا الذين يلقيهم الاحتلال على الطرقات؛ فقد وضحت سمومك ولن نردها إليك، ولن نفعل ما يمليه عليك سيدك؛ فنحن أكبر من الرد على سموم أفاعي تم تسمينها خلال عقد من الزمن لهكذا ظروف. 
إن أهلنا واخواننا من العمال في الضفة الغربية هم ذخيرتنا وذخرنا وقت المحن والشدائد ولم ولن تتخلى عنهم الحكومة الفلسطينية. ونحن أحوج للالتفاف حول بعضنا البعض وكل من يفعل عكس ذلك مهما غلف أقواله بالشعارات الوطنية التي حفظناها عن ظهر قلب فهو ليس منا ويعمل لصالح عدونا مع سموم الأفاعي.

كاتم الصوت: الشماتة فرح العدو فهل تعددت أوجه الأعداء؟

كلام في سرك: عاملين زعماء...ومن خلف الستار يستنجدون!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف