سموم الأفاعي
كفحيح الأفاعي ينطلق بعض أدعياء الوطنية والانسانية لبث سمومهم في كل مكان يستطيعون الوصول اليه، لم يردع هؤلاء ما يحيط بالبشرية من خطر محدق تتبارى فيه الحكومات والدول في محاولات لتطويقه وانتاج ما قد يمنع من انتشار و تفشي هذه الجائحة.
يحاول هؤلاء شدنا نحو قاع ذاك المستنقع الذي نحيا فيه منذ أكثر من عقد مضى، و هم في حالة من الخوف من فرصة قد تلوح بالأفق لعودة الجسد الفلسطيني للوحدة والالتئام؛ لذا لم ينفكوا عن صرع المواطن الفلسطيني بمقارنات لا تفيد إلا كل من يتربص بالشعب الفلسطيني، وفي تزامن بحركات من الهجوم والتقليل من جهود الحكومة الفلسطينية لمواجهة هذه الجائحة في ظروف بالغة التعقيد، وما يخدم فعلياً الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول بشتى السبل نشر الوباء في قرى ومدن الضفة الغربية. وأما عن ذاك السفيه الحاقد الذي يتهم حكومة اشتية بالتقصير عن حماية عمالنا الذين يلقيهم الاحتلال على الطرقات؛ فقد وضحت سمومك ولن نردها إليك، ولن نفعل ما يمليه عليك سيدك؛ فنحن أكبر من الرد على سموم أفاعي تم تسمينها خلال عقد من الزمن لهكذا ظروف.
إن أهلنا واخواننا من العمال في الضفة الغربية هم ذخيرتنا وذخرنا وقت المحن والشدائد ولم ولن تتخلى عنهم الحكومة الفلسطينية. ونحن أحوج للالتفاف حول بعضنا البعض وكل من يفعل عكس ذلك مهما غلف أقواله بالشعارات الوطنية التي حفظناها عن ظهر قلب فهو ليس منا ويعمل لصالح عدونا مع سموم الأفاعي.
كاتم الصوت: الشماتة فرح العدو فهل تعددت أوجه الأعداء؟
كلام في سرك: عاملين زعماء...ومن خلف الستار يستنجدون!
كفحيح الأفاعي ينطلق بعض أدعياء الوطنية والانسانية لبث سمومهم في كل مكان يستطيعون الوصول اليه، لم يردع هؤلاء ما يحيط بالبشرية من خطر محدق تتبارى فيه الحكومات والدول في محاولات لتطويقه وانتاج ما قد يمنع من انتشار و تفشي هذه الجائحة.
يحاول هؤلاء شدنا نحو قاع ذاك المستنقع الذي نحيا فيه منذ أكثر من عقد مضى، و هم في حالة من الخوف من فرصة قد تلوح بالأفق لعودة الجسد الفلسطيني للوحدة والالتئام؛ لذا لم ينفكوا عن صرع المواطن الفلسطيني بمقارنات لا تفيد إلا كل من يتربص بالشعب الفلسطيني، وفي تزامن بحركات من الهجوم والتقليل من جهود الحكومة الفلسطينية لمواجهة هذه الجائحة في ظروف بالغة التعقيد، وما يخدم فعلياً الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول بشتى السبل نشر الوباء في قرى ومدن الضفة الغربية. وأما عن ذاك السفيه الحاقد الذي يتهم حكومة اشتية بالتقصير عن حماية عمالنا الذين يلقيهم الاحتلال على الطرقات؛ فقد وضحت سمومك ولن نردها إليك، ولن نفعل ما يمليه عليك سيدك؛ فنحن أكبر من الرد على سموم أفاعي تم تسمينها خلال عقد من الزمن لهكذا ظروف.
إن أهلنا واخواننا من العمال في الضفة الغربية هم ذخيرتنا وذخرنا وقت المحن والشدائد ولم ولن تتخلى عنهم الحكومة الفلسطينية. ونحن أحوج للالتفاف حول بعضنا البعض وكل من يفعل عكس ذلك مهما غلف أقواله بالشعارات الوطنية التي حفظناها عن ظهر قلب فهو ليس منا ويعمل لصالح عدونا مع سموم الأفاعي.
كاتم الصوت: الشماتة فرح العدو فهل تعددت أوجه الأعداء؟
كلام في سرك: عاملين زعماء...ومن خلف الستار يستنجدون!