كورونا يُعيدنا في الزمن لأيام الانتفاضة الأولى
عطا الله شاهين
كما نرى فإن الصورة في الأراضي الفلسطينية في هذه الأيام تشبه الى حد كبير ايام الانتفاضة الأولى، في ظل ما نراه من عدم تحرك المواطنين من قراهم ومدنهم، والتزامهم بالبقاء في بيوتهم بسبب اجتياح كورونا، فمنع الحركة بين المدن والقرى تضبطه الحواجز الفلسطينية المنصوبة على مداخل المدن، فالجنود الفلسطينيون على تلك الحواجز يوقفون السيارات الفلسطينية كاجراء من شأنه أن يضبط الداخلين والخارجين من المدن، أو الخارجين من القرى صوب المدن، أو الخارجين من المدن صوب القرى، فالداخلين الى المدن لديهم تصاريح كسيارات تجارية أو هناك من يدخل للضرورة القصوى، لكن في ظل مناشدة المواطنين بالبقاء في منازلهم، إلا ان الكثير من المواطنين غير منضبطين، رغم أنه في الانتفاضة الأولى في أيام الإضرابات كان الناس ملتزمين أكثر.
فكل مساء نرى منعا للتجول في القرى، وتقوم لجان الطوارئ في تلك القرى بنصب حواجز لمنع التحرك تشبه الصورة أيام الانتفاضة الأولى، حينما كان المطاردون يمنعون تحرك السيارات، لكن المواطنين كانوا يتحركون في الانتفاضة الأولى في القرى والمدن، رغم الإضرابات؛ التي كان الإلتزام بها حديديا، ولكن بما أننا عرضة لفيروس كورونا، فمنع الحركة هنا، وفي هذه الأيام مختلف عن أيام الانتفاضة الأولى، رغم وجه الشبه في كلا الحالتين، فالصورة مختلفة، لكنها متشابهة في توقف الحركة، ففي ساعات المساء نرى لجان طوارئ القرى ينصبون حواجزا لضبط الحركة، او منعها كإجراء لأهميته في عدم تفشي المرض من خلال نقله إلى مناطق أخرى، وفي المساء الصورة مشابهة فلجان طوارئ القرى تغلق الطرقات بالحواجز، وتمنع الحركة، فإذا عدنا في الزمن لأيام الانتفاضة الأولى، فنرى بأن الناس كانوا أكثر انضباطا، لكن الصورة الآن، وما نراه اليوم من جائحة كورونا، التي ما زالت تشل الحياة تبدو مختلفة عن أيام الانتفاضة الاولى، فكورونا كما نرى يذكّرنا بأيام الانتفاضة الأولى وأجوائها .
عطا الله شاهين
كما نرى فإن الصورة في الأراضي الفلسطينية في هذه الأيام تشبه الى حد كبير ايام الانتفاضة الأولى، في ظل ما نراه من عدم تحرك المواطنين من قراهم ومدنهم، والتزامهم بالبقاء في بيوتهم بسبب اجتياح كورونا، فمنع الحركة بين المدن والقرى تضبطه الحواجز الفلسطينية المنصوبة على مداخل المدن، فالجنود الفلسطينيون على تلك الحواجز يوقفون السيارات الفلسطينية كاجراء من شأنه أن يضبط الداخلين والخارجين من المدن، أو الخارجين من القرى صوب المدن، أو الخارجين من المدن صوب القرى، فالداخلين الى المدن لديهم تصاريح كسيارات تجارية أو هناك من يدخل للضرورة القصوى، لكن في ظل مناشدة المواطنين بالبقاء في منازلهم، إلا ان الكثير من المواطنين غير منضبطين، رغم أنه في الانتفاضة الأولى في أيام الإضرابات كان الناس ملتزمين أكثر.
فكل مساء نرى منعا للتجول في القرى، وتقوم لجان الطوارئ في تلك القرى بنصب حواجز لمنع التحرك تشبه الصورة أيام الانتفاضة الأولى، حينما كان المطاردون يمنعون تحرك السيارات، لكن المواطنين كانوا يتحركون في الانتفاضة الأولى في القرى والمدن، رغم الإضرابات؛ التي كان الإلتزام بها حديديا، ولكن بما أننا عرضة لفيروس كورونا، فمنع الحركة هنا، وفي هذه الأيام مختلف عن أيام الانتفاضة الأولى، رغم وجه الشبه في كلا الحالتين، فالصورة مختلفة، لكنها متشابهة في توقف الحركة، ففي ساعات المساء نرى لجان طوارئ القرى ينصبون حواجزا لضبط الحركة، او منعها كإجراء لأهميته في عدم تفشي المرض من خلال نقله إلى مناطق أخرى، وفي المساء الصورة مشابهة فلجان طوارئ القرى تغلق الطرقات بالحواجز، وتمنع الحركة، فإذا عدنا في الزمن لأيام الانتفاضة الأولى، فنرى بأن الناس كانوا أكثر انضباطا، لكن الصورة الآن، وما نراه اليوم من جائحة كورونا، التي ما زالت تشل الحياة تبدو مختلفة عن أيام الانتفاضة الاولى، فكورونا كما نرى يذكّرنا بأيام الانتفاضة الأولى وأجوائها .