الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كورونا يعيدنا في الزمن لأيام الانتفاضة الأولى بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-04-05
كورونا يعيدنا في الزمن لأيام الانتفاضة الأولى بقلم:عطا الله شاهين
كورونا يُعيدنا في الزمن لأيام الانتفاضة الأولى
عطا الله شاهين
كما نرى فإن الصورة في الأراضي الفلسطينية في هذه الأيام تشبه الى حد كبير ايام الانتفاضة الأولى، في ظل ما نراه من عدم تحرك المواطنين من قراهم ومدنهم، والتزامهم بالبقاء في بيوتهم بسبب اجتياح كورونا، فمنع الحركة بين المدن والقرى تضبطه الحواجز الفلسطينية المنصوبة على مداخل المدن، فالجنود الفلسطينيون على تلك الحواجز يوقفون السيارات الفلسطينية كاجراء من شأنه أن يضبط الداخلين والخارجين من المدن، أو الخارجين من القرى صوب المدن، أو الخارجين من المدن صوب القرى، فالداخلين الى المدن لديهم تصاريح كسيارات تجارية أو هناك من يدخل للضرورة القصوى، لكن في ظل مناشدة المواطنين بالبقاء في منازلهم، إلا ان الكثير من المواطنين غير منضبطين، رغم أنه في الانتفاضة الأولى في أيام الإضرابات كان الناس ملتزمين أكثر.
فكل مساء نرى منعا للتجول في القرى، وتقوم لجان الطوارئ في تلك القرى بنصب حواجز لمنع التحرك تشبه الصورة أيام الانتفاضة الأولى، حينما كان المطاردون يمنعون تحرك السيارات، لكن المواطنين كانوا يتحركون في الانتفاضة الأولى في القرى والمدن، رغم الإضرابات؛ التي كان الإلتزام بها حديديا، ولكن بما أننا عرضة لفيروس كورونا، فمنع الحركة هنا، وفي هذه الأيام مختلف عن أيام الانتفاضة الأولى، رغم وجه الشبه في كلا الحالتين، فالصورة مختلفة، لكنها متشابهة في توقف الحركة، ففي ساعات المساء نرى لجان طوارئ القرى ينصبون حواجزا لضبط الحركة، او منعها كإجراء لأهميته في عدم تفشي المرض من خلال نقله إلى مناطق أخرى، وفي المساء الصورة مشابهة فلجان طوارئ القرى تغلق الطرقات بالحواجز، وتمنع الحركة، فإذا عدنا في الزمن لأيام الانتفاضة الأولى، فنرى بأن الناس كانوا أكثر انضباطا، لكن الصورة الآن، وما نراه اليوم من جائحة كورونا، التي ما زالت تشل الحياة تبدو مختلفة عن أيام الانتفاضة الاولى، فكورونا كما نرى يذكّرنا بأيام الانتفاضة الأولى وأجوائها .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف