فكرة التطوع الخيري من أسمى الأعمال التي تدل على عظمة التعاضد، والتآزر الجمعي.
وهذا ما يجب تعزيزه، بل وغرسه في النفس البشرية.
لكن في بعض الحالات يكون ضررها أكبر من نفعها، خصوصًا عندما يتعامل المتطوعون غير المؤهلين، أو المختصين مع الأمر أنه( رحلة مدرسية).
اجتاحت الكورونا العالم بأسره لم نرى أي من الجماعات التطوعية الفردية تمارس أي نشاط لها خارج دائرة اللجان المكلفة، والمراقبة من قبل وزارة الصحة فهي الأدرى بكل التفاصيل اللازمة.
جماعات للرش، والتعقيم، وغيرها للتوعية، وآخرين لتوزيع النصائح.. وغير ذلك.. جماعات تطوعية كثيرة حتى اختلط الحابل بالنابل.
جميل هذا الحس الإنساني، لكنه سيكون أجمل لو كانت هذه الجماعات التطوعية تابعة للجنة صحية رسمية توكل المهام حسب ما تراه مناسب.
تنظيمات، ومؤسسات، وجمعيات، وشركات، وأيضًا عائلات أخذت على عاتقها الاجتهاد في مواجهة كورونا بطرق تقليدية، ونغمات موسيقية ثورية ظانة أنها تقدم عملاً منقطع النظير.
وللأسف كان واضحًا جدًا انعدام التنسيق ما بين هذه الجماعات التطوعية، بالإضافة إلى انعدام ماهية الخدمة المراد تقديمها. فكانت الاجتهادات فردية، وهذه مصيبة، لأن الذي لا يعلم لا يستوي مع من يعلم.
أما وإن حلت الكارثة لا سمح الله، ولزم الأمر لجان داعمة للأطر الرسمية فيجب أن يكون من خلال، وتحت مراقبة الأطر الرسمية.. حيث تقوم بتوزيع المهام، والإرشادات لكل حسب تخصصه، ومهمته، وتوزيعه الجغرافي، بما يمنع أي اعتراضات وتداخلات قد تؤدي لكارثة حقيقية.
.
وهذا ما يجب تعزيزه، بل وغرسه في النفس البشرية.
لكن في بعض الحالات يكون ضررها أكبر من نفعها، خصوصًا عندما يتعامل المتطوعون غير المؤهلين، أو المختصين مع الأمر أنه( رحلة مدرسية).
اجتاحت الكورونا العالم بأسره لم نرى أي من الجماعات التطوعية الفردية تمارس أي نشاط لها خارج دائرة اللجان المكلفة، والمراقبة من قبل وزارة الصحة فهي الأدرى بكل التفاصيل اللازمة.
جماعات للرش، والتعقيم، وغيرها للتوعية، وآخرين لتوزيع النصائح.. وغير ذلك.. جماعات تطوعية كثيرة حتى اختلط الحابل بالنابل.
جميل هذا الحس الإنساني، لكنه سيكون أجمل لو كانت هذه الجماعات التطوعية تابعة للجنة صحية رسمية توكل المهام حسب ما تراه مناسب.
تنظيمات، ومؤسسات، وجمعيات، وشركات، وأيضًا عائلات أخذت على عاتقها الاجتهاد في مواجهة كورونا بطرق تقليدية، ونغمات موسيقية ثورية ظانة أنها تقدم عملاً منقطع النظير.
وللأسف كان واضحًا جدًا انعدام التنسيق ما بين هذه الجماعات التطوعية، بالإضافة إلى انعدام ماهية الخدمة المراد تقديمها. فكانت الاجتهادات فردية، وهذه مصيبة، لأن الذي لا يعلم لا يستوي مع من يعلم.
أما وإن حلت الكارثة لا سمح الله، ولزم الأمر لجان داعمة للأطر الرسمية فيجب أن يكون من خلال، وتحت مراقبة الأطر الرسمية.. حيث تقوم بتوزيع المهام، والإرشادات لكل حسب تخصصه، ومهمته، وتوزيعه الجغرافي، بما يمنع أي اعتراضات وتداخلات قد تؤدي لكارثة حقيقية.
.