الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كارثة التطوع بقلم : جابر أحمد جودة

تاريخ النشر : 2020-04-05
فكرة التطوع الخيري من أسمى الأعمال التي تدل على عظمة التعاضد، والتآزر الجمعي.

وهذا ما يجب تعزيزه، بل وغرسه في النفس البشرية.

لكن في بعض الحالات يكون ضررها أكبر من نفعها، خصوصًا عندما يتعامل المتطوعون غير المؤهلين، أو المختصين مع الأمر أنه( رحلة مدرسية).

اجتاحت الكورونا العالم بأسره لم نرى أي من الجماعات التطوعية الفردية تمارس أي نشاط لها خارج دائرة اللجان المكلفة، والمراقبة من قبل وزارة الصحة فهي الأدرى بكل التفاصيل اللازمة.

جماعات للرش، والتعقيم، وغيرها للتوعية، وآخرين لتوزيع النصائح.. وغير ذلك.. جماعات تطوعية كثيرة حتى اختلط الحابل بالنابل.

جميل هذا الحس الإنساني، لكنه سيكون أجمل لو كانت هذه الجماعات التطوعية تابعة للجنة صحية رسمية توكل المهام حسب ما تراه مناسب.

تنظيمات، ومؤسسات، وجمعيات، وشركات، وأيضًا عائلات أخذت على عاتقها الاجتهاد في مواجهة كورونا بطرق تقليدية، ونغمات موسيقية ثورية ظانة أنها تقدم عملاً منقطع النظير.

وللأسف كان واضحًا جدًا انعدام التنسيق ما بين هذه الجماعات التطوعية، بالإضافة إلى انعدام ماهية الخدمة المراد تقديمها. فكانت الاجتهادات فردية، وهذه مصيبة، لأن الذي لا يعلم لا يستوي مع من يعلم.

أما وإن حلت الكارثة لا سمح الله، ولزم الأمر لجان داعمة للأطر الرسمية فيجب أن يكون من خلال، وتحت مراقبة الأطر الرسمية.. حيث تقوم بتوزيع المهام، والإرشادات لكل حسب تخصصه، ومهمته، وتوزيعه الجغرافي، بما يمنع أي اعتراضات وتداخلات قد تؤدي لكارثة حقيقية.
.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف