أ.خالد الزبون
كاتب فلسطيني
الحياة في زمن الكورونا
تبدأ الحياة مع آذان الفجر وتأمل خيوط الشمس وهي تبدد ظلمة الليل ،معلنة ميلاد يوم جديد ومع فنجان قهوة رأئحته تعبق بالمكان ، تزدحم الافكار وتمتلئ المذكرة، متابعة الأخبار وتفقد الأهل والأصدقاء، وتفقد المدينة والحديث عن المها واملها وصمودها، والمشاركة مع متطوعيها بغرس بسمة هنا،وزرع حديقة ورد
هناك، يوم يتكرر به غسل اليدين والتعقيم ولبس القفازات والكمامة،وهي أدوات تشبه الحب في مملكة النظافة.،تبحث عن شئ تمسح به حبات العرق المتصببة من جبهة شامخة لعامل، أو متعفف يعاني الحجر الصحي وحجر الظروف القاسية التي تنهش من روحه ومعنوياته،،يوم نتحدث فيه عن احلامنا واوجاعنا التي تخبرنا بأن غدا سيكون جميلا ، رغم التباعد الاجتماعي الذي أصبح من أعمال الكرم الواقع المعاش، يوم يتأقلم فيه الناس كل بطريقته تلاوة الذكر الحكيم، وسماع نشرات الأخبار والموسيقى على شرفة المنزل وترديد للنشيد الوطني واغاني الزمن الجميل وحكايا عنترة والزير وكوفية تحكي تاريخها، يوم تزدهر به النشرات والارشادات والتوصيات ويكثر به الحكماء وتزدان خطاباتهم بالفضائل والانتقادات، يوم تتسارع أحداثه فتنقضي ساعاته ليبقى القلم نابض بحب الوطن وتستمر الحياة...
،
كاتب فلسطيني
الحياة في زمن الكورونا
تبدأ الحياة مع آذان الفجر وتأمل خيوط الشمس وهي تبدد ظلمة الليل ،معلنة ميلاد يوم جديد ومع فنجان قهوة رأئحته تعبق بالمكان ، تزدحم الافكار وتمتلئ المذكرة، متابعة الأخبار وتفقد الأهل والأصدقاء، وتفقد المدينة والحديث عن المها واملها وصمودها، والمشاركة مع متطوعيها بغرس بسمة هنا،وزرع حديقة ورد
هناك، يوم يتكرر به غسل اليدين والتعقيم ولبس القفازات والكمامة،وهي أدوات تشبه الحب في مملكة النظافة.،تبحث عن شئ تمسح به حبات العرق المتصببة من جبهة شامخة لعامل، أو متعفف يعاني الحجر الصحي وحجر الظروف القاسية التي تنهش من روحه ومعنوياته،،يوم نتحدث فيه عن احلامنا واوجاعنا التي تخبرنا بأن غدا سيكون جميلا ، رغم التباعد الاجتماعي الذي أصبح من أعمال الكرم الواقع المعاش، يوم يتأقلم فيه الناس كل بطريقته تلاوة الذكر الحكيم، وسماع نشرات الأخبار والموسيقى على شرفة المنزل وترديد للنشيد الوطني واغاني الزمن الجميل وحكايا عنترة والزير وكوفية تحكي تاريخها، يوم تزدهر به النشرات والارشادات والتوصيات ويكثر به الحكماء وتزدان خطاباتهم بالفضائل والانتقادات، يوم تتسارع أحداثه فتنقضي ساعاته ليبقى القلم نابض بحب الوطن وتستمر الحياة...
،