الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وعودٌ فارغة، ووداعٌ غادر بقلم: أسيل صيدم

تاريخ النشر : 2020-04-04
وعودٌ فارغة، ووداعٌ غادر بقلم: أسيل صيدم
*وعودٌ فارغة، ووداعٌ غادر:*
بقلم: أسيل صيدم

أَتذكّر لحظة الوداع يا قاتلي؟ ..
لحظة الانسحاب تاركاً وراءك روحاً محطمة بالكامل،
حتى أنك لم تنظر خلفك يا قاتل الروح .. منذ تلك الليلة حكمت على قلبي بالسقوط.. سقط أرضاً يصرخُ ألماً من الفاجعة التي تسببتها قسوة قلبكُ يا عديم الرّحمة.. أتذكر كيف نزلت كلماتك على صدري بصورةٍ وحشيةّ تنغرس في ذاكرتي، كسهمٍ يصيبُ الهدف ويلقِ بهِ أرضاً !! .. من أين لك هذا الكم الهائل من
الشجاعةَ والجرأة التي فاقت اندهاشي بك حينما أعلنت الرحيل! ! ..
وجهك الذي كان متنكراً يغزوه شبح البراءة والحُب المزيف والوعود العارمة، جميعها تبخرت في الهواء على صورة وحشِ تفوح منه رائحة الخبث وبرودة المشاعر التي لم تلقِ اهتماماً لدمعي الذي كان ينهمر كشلال يتدفق حزناً، وصوت صراخي الممزوج بالغصة التي أسكنتها داخل حنجرتي.

أتذكر حديثي المليء بالألم والإلحاح عليك بعدم الرحيل؟!

أمسكتُ بيدِك وأخبرتُكَ بأنني لا أستطيع بدونكَ!،، نظرتُ إلى داخل عينيك ; لعلك تشعر بقلبي النازف، ولكنك خذلتني .. أفلتَ يدي وأدرتَ ظهرك قائلا:
وداعاً.. ومنذ تلك اللحظة ألعنُك وألعن تاريخي الذي جمعني بك، لم تحتوي حُبي لك بشكلِ عادل.. لم يخذِلُني وداُعك ولكن خذلني ظرف الوداع، كان باهتاً.. باهتاً جداً لا أستحقه ....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف