العنوان :هل لك أن تبقى فتيًا
رسالةُ عجوزٍ أشيب أراد لكل الشباب...
هل لك بأن لا تتعجل القدوم ها هنا؟ ،فإني يا يافعً أرجو الرجوع لشبابي الضائعَ ،دائما كان يتمتمون لي الشيب وقاروا ولكن لما الوقار في عمر الهَرَمِ أحادثك من عمر الهلاك هذا السنُ اليأس ُلأخبرك أبقى تشع بالحياة كالضوء الذي لا ينطفئ ،عش ليومك وكأنك لن تعيش غدًا أبدا ،وكأنك لن تجد لك دهرٌ من عمرك
تعيشهُ ،أحب الحياة كما تحبُ نفسك،أمشي وعش اللحظة بقدميك اللتين تتحرك بواسطتهما بدل هذا العكاز المُهين،أصنع مستقبلك في شبابك حتى ترتاح في كهلك،أنا شبتُ وشاب شبابي ،رغم جمال الشيب ووقاره إلا أنه ينبئك بهرمك،لاتهرم فأنا هرمتُ قبل فوات الأوان،عشتُ حياتي بغفلة لم أستيقظ إلا حين فوات الأوان،الآن لا أحد بجانبي فأنا لم أفكر بالغدِ قطُ ،إلا عمدما انهكني الزمان فلم أجد في حياتي زوجة،أبن،أبنة ،ولا حتى حفيد ،دفعتُ ثمن طيشي بأن لا أحصل على راحة البال وتبقى أبوتي وأن يكون لي حفيدًا شيءٌ من الأحلام فقد بان عني الأوان،لا تفعل مثلي وتهرم وحيدًا غنيًا ذو مالك ولا يملك سعادة حتى الآن لأجد
شيء ملون فقط سواد بإسوداد ...
كتابة :رناد خالد شاور
رسالةُ عجوزٍ أشيب أراد لكل الشباب...
هل لك بأن لا تتعجل القدوم ها هنا؟ ،فإني يا يافعً أرجو الرجوع لشبابي الضائعَ ،دائما كان يتمتمون لي الشيب وقاروا ولكن لما الوقار في عمر الهَرَمِ أحادثك من عمر الهلاك هذا السنُ اليأس ُلأخبرك أبقى تشع بالحياة كالضوء الذي لا ينطفئ ،عش ليومك وكأنك لن تعيش غدًا أبدا ،وكأنك لن تجد لك دهرٌ من عمرك
تعيشهُ ،أحب الحياة كما تحبُ نفسك،أمشي وعش اللحظة بقدميك اللتين تتحرك بواسطتهما بدل هذا العكاز المُهين،أصنع مستقبلك في شبابك حتى ترتاح في كهلك،أنا شبتُ وشاب شبابي ،رغم جمال الشيب ووقاره إلا أنه ينبئك بهرمك،لاتهرم فأنا هرمتُ قبل فوات الأوان،عشتُ حياتي بغفلة لم أستيقظ إلا حين فوات الأوان،الآن لا أحد بجانبي فأنا لم أفكر بالغدِ قطُ ،إلا عمدما انهكني الزمان فلم أجد في حياتي زوجة،أبن،أبنة ،ولا حتى حفيد ،دفعتُ ثمن طيشي بأن لا أحصل على راحة البال وتبقى أبوتي وأن يكون لي حفيدًا شيءٌ من الأحلام فقد بان عني الأوان،لا تفعل مثلي وتهرم وحيدًا غنيًا ذو مالك ولا يملك سعادة حتى الآن لأجد
شيء ملون فقط سواد بإسوداد ...
كتابة :رناد خالد شاور