الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل لك أن تبقى فتيًا بقلم:رناد خالد شاور

تاريخ النشر : 2020-04-04
هل لك أن تبقى فتيًا بقلم:رناد خالد شاور
العنوان :هل لك أن تبقى فتيًا
رسالةُ عجوزٍ أشيب أراد لكل الشباب...

هل لك بأن لا تتعجل القدوم ها هنا؟ ،فإني يا يافعً أرجو الرجوع لشبابي الضائعَ ،دائما كان يتمتمون لي الشيب وقاروا ولكن لما الوقار في عمر الهَرَمِ أحادثك من عمر الهلاك هذا السنُ اليأس ُلأخبرك أبقى تشع بالحياة كالضوء الذي لا ينطفئ ،عش ليومك وكأنك لن تعيش غدًا أبدا ،وكأنك لن تجد لك دهرٌ من عمرك
تعيشهُ ،أحب الحياة كما تحبُ نفسك،أمشي وعش اللحظة بقدميك اللتين تتحرك بواسطتهما بدل هذا العكاز المُهين،أصنع مستقبلك في شبابك حتى ترتاح في كهلك،أنا شبتُ وشاب شبابي ،رغم جمال الشيب ووقاره إلا أنه ينبئك بهرمك،لاتهرم فأنا هرمتُ قبل فوات الأوان،عشتُ حياتي بغفلة لم أستيقظ إلا حين فوات الأوان،الآن لا أحد بجانبي فأنا لم أفكر بالغدِ قطُ ،إلا عمدما انهكني الزمان فلم أجد في حياتي زوجة،أبن،أبنة ،ولا حتى حفيد ،دفعتُ ثمن طيشي بأن لا أحصل على راحة البال وتبقى أبوتي وأن يكون لي حفيدًا شيءٌ من الأحلام فقد بان عني الأوان،لا تفعل مثلي وتهرم وحيدًا غنيًا ذو مالك ولا يملك سعادة حتى الآن لأجد
شيء ملون فقط سواد بإسوداد ...
كتابة :رناد خالد شاور
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف