الوجه المشرق للحجر الصحي
تعيش فلسطين "كغيرها من دول العالم" حالة حجر صحي و عدم القدرة على التنقل بحرية الا لبعض الحالات الخاصة، تلك الحالة الزمت المعظم منا بالمكوث بالبيت معظم الوقت، وقضاء الوقت كامل برفقة الاسرة ، و من هنا بدأت تتعالى الاصوات و الشكاوي و التذمر اما من الزوج او الزوجة او الاطفال و كثرة الطلبات اللامنتهية.
حتى كدنا ننسى موضوع الكورونا و اصبحنا ننشغل ببعضنا البعض، انها اجازة اجبارية و ليست اختيارية اجبرنا عليها جميعا لحفظ الوضع الصحي حتى ننجو من كارثة عظمى ان شاء الله.
و كما للحجر الصحي وجه سيء تكشفت فيه النفسيات المريضة و زاد العبىء وازدادت خيبة الناس بالناس و خذلنا من بعض الاشخاص الذين لا يقدرون ولا يمتلكون الحد الادنى من الاعتراف بالجميل فهناك وجه مشرق و جميل لذلك الحجر.
كالعادة نود بث بعض الامل و التفاؤل حتى و نحن بأصعب اللحظات، كم هو جميل البقاء مع الاطفال برغم كل التعب فهم لا زالوا انقياء لم تدنسهم الحياة ولم تلعب بنفسياتهم حتى تصرفاتهم العفوية ماهي الا براءة و ان كانت تسبب الازعاج و انها لفرصة جميلة للتقرب من عالمهم الجميل و فهم نفسياتهم و توطيد العلاقة التي افتقدناها في زمن التكنولوجيا و الهواتف النقالة.
جالس جميل الروح كي تصيبك العدوى و لا تحاول تحليل نفسيات البعض التي قد تؤرقك اكثر، تحايل على نفسك و اخلق اوقات جميلة ربما لن تتكرر،لا تجعل حرارة الاسى تفقدك شغفك بالحياة و التمتع حتى باوقات الالتزام البيتي،لن تفلت روحك من بين تروس الحياة بسبب مشاحنات وليدة اللحظة من اناس يفتقدوا القدرة على التقدير، هناك الكثير لعمله في ظل الازمة الحالية ونملك الوقت الوفير للعب و القراءة و الطبخ و غيرها ،انجز ما تراكم عليك من اعمال و حاول ان تنهي كافة الاعمال التي طالما اجلتها ليوم الاجازة، تيقن دائما ان لا ملائكة في جنس البشر و ان اكبر فراق هو فراق احلامك فلا تجهد نفسك بمطاردة الكلمات و المبررات و القاء القبض على النوايا السيئة.
ثمة جو عام لا يشجع على شد العزائم و حشدها و هذا ما يبرر تهاوننا في حق انفسنا و اهمال ارواحنا، دعونا نتأمر على حوادث نكران الجميل بالتغاضي.
اصبحت التكنولوجيا من اهم الاسلحة التي تفتك بنا من خلال متابعتنا لكافة وسائل التواصل الاجتماعي المشبعة باخبار الكورونا ذلك الداء اللامرئي الذي تفشى بالبشرية جمعاء فنحن الان لا نحسد على ما نحن فيه من نعمة .
و علينا ان ندرك انه في زمن الازمات و الحروب تسوء اخلاق الشعوب و يتشوه الناس فلا يتبقى من العلاقات الا الاصيل منها.فنحن مذ جئنا للحياة و نحن على تماس دائم مع شكل من اشكال الحروبو ليس غريبا علينا هذا الحجر فهو شكل من اشكال منع التجول التي طالما عاصرناها و لكن هذه المرة طوعا و ليس قهرا و غصبا .
تعيش فلسطين "كغيرها من دول العالم" حالة حجر صحي و عدم القدرة على التنقل بحرية الا لبعض الحالات الخاصة، تلك الحالة الزمت المعظم منا بالمكوث بالبيت معظم الوقت، وقضاء الوقت كامل برفقة الاسرة ، و من هنا بدأت تتعالى الاصوات و الشكاوي و التذمر اما من الزوج او الزوجة او الاطفال و كثرة الطلبات اللامنتهية.
حتى كدنا ننسى موضوع الكورونا و اصبحنا ننشغل ببعضنا البعض، انها اجازة اجبارية و ليست اختيارية اجبرنا عليها جميعا لحفظ الوضع الصحي حتى ننجو من كارثة عظمى ان شاء الله.
و كما للحجر الصحي وجه سيء تكشفت فيه النفسيات المريضة و زاد العبىء وازدادت خيبة الناس بالناس و خذلنا من بعض الاشخاص الذين لا يقدرون ولا يمتلكون الحد الادنى من الاعتراف بالجميل فهناك وجه مشرق و جميل لذلك الحجر.
كالعادة نود بث بعض الامل و التفاؤل حتى و نحن بأصعب اللحظات، كم هو جميل البقاء مع الاطفال برغم كل التعب فهم لا زالوا انقياء لم تدنسهم الحياة ولم تلعب بنفسياتهم حتى تصرفاتهم العفوية ماهي الا براءة و ان كانت تسبب الازعاج و انها لفرصة جميلة للتقرب من عالمهم الجميل و فهم نفسياتهم و توطيد العلاقة التي افتقدناها في زمن التكنولوجيا و الهواتف النقالة.
جالس جميل الروح كي تصيبك العدوى و لا تحاول تحليل نفسيات البعض التي قد تؤرقك اكثر، تحايل على نفسك و اخلق اوقات جميلة ربما لن تتكرر،لا تجعل حرارة الاسى تفقدك شغفك بالحياة و التمتع حتى باوقات الالتزام البيتي،لن تفلت روحك من بين تروس الحياة بسبب مشاحنات وليدة اللحظة من اناس يفتقدوا القدرة على التقدير، هناك الكثير لعمله في ظل الازمة الحالية ونملك الوقت الوفير للعب و القراءة و الطبخ و غيرها ،انجز ما تراكم عليك من اعمال و حاول ان تنهي كافة الاعمال التي طالما اجلتها ليوم الاجازة، تيقن دائما ان لا ملائكة في جنس البشر و ان اكبر فراق هو فراق احلامك فلا تجهد نفسك بمطاردة الكلمات و المبررات و القاء القبض على النوايا السيئة.
ثمة جو عام لا يشجع على شد العزائم و حشدها و هذا ما يبرر تهاوننا في حق انفسنا و اهمال ارواحنا، دعونا نتأمر على حوادث نكران الجميل بالتغاضي.
اصبحت التكنولوجيا من اهم الاسلحة التي تفتك بنا من خلال متابعتنا لكافة وسائل التواصل الاجتماعي المشبعة باخبار الكورونا ذلك الداء اللامرئي الذي تفشى بالبشرية جمعاء فنحن الان لا نحسد على ما نحن فيه من نعمة .
و علينا ان ندرك انه في زمن الازمات و الحروب تسوء اخلاق الشعوب و يتشوه الناس فلا يتبقى من العلاقات الا الاصيل منها.فنحن مذ جئنا للحياة و نحن على تماس دائم مع شكل من اشكال الحروبو ليس غريبا علينا هذا الحجر فهو شكل من اشكال منع التجول التي طالما عاصرناها و لكن هذه المرة طوعا و ليس قهرا و غصبا .