الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجائحة والنقد الذاتي بقلم:بكر ابو بكر

تاريخ النشر : 2020-04-04
الجائحة والنقد الذاتي  بقلم:بكر ابو بكر
الجائحة والنقد الذاتي
بكر أبوبكر

حول الدروس المستفادة من جائحة كورونا كتب الكثيرون، ما بين التفاؤل والتشاؤم وما بين التحليل المنطقي أو التآمري، حيث قرأت لكتاب كُثُر كما غيري ربما- إضافة لما اختمر في ذهني من أفكار- ما أستطيع معه القول أن الدروس كثيرة ما بين سياسية واقتصادية وفكرية وقيمية واجتماعية…الخ، ذاتية وجماعية.

 ومهما كتبنا فإننا نظل بحاجة لكثير من التأمل والمراجعة والنقد الذاتي، والبحث في ثنايا أنفسنا ما نجتهد من خلاله على تنمية قدراتنا ومهاراتنا وتنقية نفوسنا من الشوائب وتعديل مسارات كثيرة في حياتنا لربما ظننا أنها صحيحة.

وفي ظل الجائحة والقعود بالبيت وجب الالتفات لمفاهيم جديدة منها مفهوم الأنا والآخر، الأنا والعائلة والمساحات بيننا، وطبيعة تلقي وتبادل المشاعر والعثور على لغة لربما افتقدناها نتيجة انشغالات كثيرة خارج المنزل.

عموما نعود لمجموع الدوس من الجائحة -إضافة لما سبق-واضعينها في نقاط تستحق التفكّر كالتالي:

١-المحن مرآة كاشفة وفاضحة،ومجلّية للصفات، ومعرّية للحقائق والقيم والشخصيات والحكومات والمؤسسات.

٢-المحن مدعاة لتقوية العزائم وقد تكون موهنة لها استنادا للطاقة الإيمانية لدى الفرد والتأهيل النفسي، فأن تكون إيجابيا في مواجهة الصعاب والأزمات ليست بالشيء الهين.

٣-نعود بالقرن ٢١ لنتعلم قضايا أساسية بسيطة مثل كيف تغسل يديك؟! وكيف تحافظ على النظافة في بيئتك.

٤-تعلمنا الاستغناء عن الوجبات السريعة! وأهمية الطعام المنزلي الصحي

٥-ما حصل فيه إحياء لقيم التضامن، والحس الوطني، والمقاومة.

٦-كشف عجز العالم في مجال الطب والأدوية والدعم، رغم تحول العالم لما يشبه القرية إلكترونيا.

٧-تصدّع في فكرة العولمة، فهي لم تفد في محاربة الفيروس!

٨-تعلمنا أن الخوف والرجاء والحب والأمل مشاعر انسانية جميلة، ويمكن تعلمها، وهي عالمية عابرة للقارات.

٩-يجب الاهتمام بالإنسان والبشرية، وليس تعظيم الاهتمام بالاقتصاد فقط، أي مرابح الرأسمالية الجشعة على حساب صحة وسعادة البشر.

١٠-الاحتلال لا علاقة له بالجائحة مطلقا، فهو يستمر بانتهاكاته واعتداءاته وعنصريته وفكره التدميري للآخر، فالقيمة فقط له، كما هو الحال مع الفكر الامبريالي والاستعماري تماما. أي أن الاحتلال كما الوباء هو وباء يستمر بانتهاكاته حتى يُزال.

١١-إن الكذب والتزوير والتعتيم على الحقائق لا قيمة له مع امتلاكنا الوعي والمرجعية الصلبة والمنهج الفكري السليم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف