الأخبار
غالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليمي
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صاحب القناع الخفي بقلم: وفاء جوابرة

تاريخ النشر : 2020-04-04
صاحب القناع الخفي بقلم: وفاء جوابرة
صاحب القناع الخفي

من منا كان يعلم بان حياته ستتوقف بشكل مفاجئ وبهذه الطريقة السريعة لملامح الحياة واحداثها الطبيعية؟!

فهذه عقارب الساعة تدور على خجل والأيام تعيد نفسها لاشيئ جديد بها سوى ارقام تتغير من وقت لآخر.

وان كنت اتحدث فأنا اقصد هنا زمن كورونا هذا الفيروس الغير مرئي والذي جاء على بغتة مخترقا كوكب الأرض ليخلق فيه صدع كبير، أدى الى تدمير أنماط الحياة الكونية التي تعودنا عليها ليغيرها ويغيرنا معها.

تنهيدة عميقة، وسؤال يجول بالخاطر، هل لدى هذا الفيروس رسالة ما أراد ان يوصلها ام جاء ليحكم الأرض ويغير بوصلة الحياة ويبعثرها ويضع العالم في حالة من التوهان والمخاوف العظيمة في حال استمر اجتياحه لأسابيع او أشهر أخرى؟

لتجد العالم ولأول مرة وعلى مختلف الجنسيات والألوان والطبقات في نفس الخندق يحاربون ذاك الوباء، ولأول مرة نكون امام معركة لا تحتاج الى أي نوع من الأسلحة سوى المزيد من الجيوش التي تتمتع بالعلم والوعي والطاعة لكل التعليمات التي تفرض عليهم.

لحظة صمت. وعودة لواقع قد يكون أكثر مرارة في حال استطاع هذا الوباء استغلال جهلنا واستهتارنا له وانتصر علينا، أي كارثة ستحل بنا؟ واي مصير ينتظرنا؟

*انتبهوا: -

هذا الكابوس يمكن ان تنتهي قصته بأقل الخسائر الممكنة ويمكن لذاك الخطر الذي يحوم حولنا ان يزول ولكنه يحتاج منك ان تستخدم عقلك بحكمة حتى تنفذ انت ومن تحب من الهلاك.

بقلم: وفاء جوابرة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف