الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مضيت قدماً..بقلم: شهد أسامة الوشاحي

تاريخ النشر : 2020-04-03
 مضيت قدماً..

وفي اللحظة التي عثرتُ فيها على كلّ الأجوبة، تغيّرت أسئلتي كليّاً لسببٍ ما..

كما تخيفني كثيراً نقطة اللاعودة، وبرود المشاعر الملتهبة، واختفاء الشغف، وبهوت الطموح، وتغير الأحلام والإهتمامات، والتوقف عن الضحك على النكات القديمة، وأصدقاءٌ كانوا هم الأقرب أراهم الآن أغراب، وفكرة أنّه لا أحد يدوم لأحد، وحقيقة عدم إكتراثي التّام لما كان يوماً أشدّ أولوياتي أهميةً.

يُصبح النضج هاجساً، حيث أُصبح "أنا أخرى" إن صحّ التعبير! لأنّي لا أنفك أتغير، بيد أنّي لا أريد ذلك.

صرتُ أتساءل ما إذا كُنت أنا نفسها ما أنا عليها الأن! فأنا أضحك على ما أباكني، وأشعر بالسخف تجاهَ من ظننتني أحببت..

لم يكن المضي قدماً وتركُ ما أحزنني يوماً خلفي إلّا انتصاراً على الذّات محزنٌ إلى حدٍّ ما..

بقلم: شهد أسامة الوشاحي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف