الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا يا أُمي بقلم:يارا عادل السليمان

تاريخ النشر : 2020-04-03
لماذا يا أُمي.....

لماذا يا أمي لم تخُبرينني يومًا أنّي سوف أكبر وأتعلم وأطارد هموم الحياة ومن ثم امتحن ،امتحان يُقيم ذاتي في هذه الحياة القاسية التي كُّل ما تعلمه هو كيّف تهش عظام الضعيف وتُرمم عظام القوي تلك الحياة يا أُمي هيَّ امرآة عجوز يكبحُ في داخلها جنون الحقد ترتوي بدماء الضعيف وتسعد بهناء الظالم .....

أخبريني يا أُمي بعد أن تقومي بقراة ذلك الكتاب الذي أكتبه ،ماذا سوف تقوليّن لي أنا ووالدكِ كلنا معكِ وأخبرينا ما الذي يؤلمكِ؟!

أهكذا سوف تقولين يا أمي أنا يا أمي لم أعد قادرة على مُجاراة همَّ حياتي لم أعد قادرة على تميز من هو صديقِّ ومن هو كاذب ومن بين هؤلاء مظلوم ومن ظالم كيف اخبركِ يا أمي إني تُهتُ في بحر الحياة تُهتُ في بحر الكاذبين... 

أصبحنا في زمن الضحايا كُّل ٌ منا يُجيد دور الضحية ودور المظلوم دورَ الصديق والحبوب فأي دور عليه أن أعيش وكيف يا أمي اميز الصادق من الكاذب كيف؟! ......

لم أعلم يومًا يا أبي أني أخاف من جملة لن أبقى لكِ أصبحت أخاف من الشيب الذي يغزو رأسك أصبحت لا أعلم لما تلك التجاعيد أصبحت تُّخفي ملامحك يا أُبي أخاف من أن تتحقق تلك المخاوف وابقى بلا سند بلا حارس يحميني ثم يقول لي انت قويه اعلم يا أبي أنهُ في كل مرة كنت انت الذي تحمني ليس انا من احمي نفسي... 

أصبحت تلك العجوز ذات الكبح الحقود تُريد أشباه لها في شكلها أصبْحت تتوارى وتملأ الشيب والتجاعيد في أبي وأمي .......

فكيف أخبركم همي وضعفي وهواني وانا لدي كل العلم أن تلك العجوز التي تردني أن اغير ملامح الطيب التي ارضعتني ايها يا أمي مع الحليب والتي حنا ظهر ابي وهو يعلمني ايها كيف اخبركم وتلك العجوز تريد أن تحاربكم بسنين عمركم لا استطيع التحدث يا أمي.... 

الكاتبه يارا عادل السليمان 

الأردن 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف