الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البستاني وشجرة الكمثرى الهرمة ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2020-04-03
حكاية شعرية / البستاني وشجرة الكمثرى الهرمة ترجمة : حماد صبح 
كان لبستاني في حديقته شجرة كمثرى ما عادت 
تثمر منذ حين لهرمها ،
وهذا هو مآلنا نحن البشر . 
فقرر البستاني منكر الفضل قطعها صباح يوم ،
وحمل فأسه ، وضربها بها ، فقالت له :
وقر سني العالية ! وتذكر الثمار التي وهبتُكها كل عام !
أنا على كل حال أدنو من الموت ، ولم يبقَ لي في الحياة 
سوى زمن قصير . لا تقتل ميتة جعلت منك يوما رجلا محسنا ! 
فأجابها : أقطعك والألم يعتصر قلبي لحاجتى إلى خشبك .
هنالك قالت له مائة بلبل كانت تغرد فوق الشجرة : 
لا تقطعها ! ما لنا سواها .
وقدمت زوجته لتتفيأ ظلالها ،
فتابعت البلابل : إننا نطرب زوجتك بعذب غنائنا ، وهي دائما وحيدة ،
ونحن الذين نزيل سأمها بغنائنا !
فصادها البستاني ، وضحك ساخرا من رجائها ،
وضرب الشجرة ضربة ثانية ،
فانبثق فورا سرب نحل من جذعها ،
وقال له : قف ! اسمعنا أيها القاسي المتوحش !
إذا تركت لنا هذه الشجرة فسنهبك كل يوم عسلا شهيا 
تحمله إلى المدينة لتبيعه مشعا صافيا ، موافق ؟!
فأجابها البستاني الطماع الجشع : إنني أبكي حنانا على الشجرة ،
كيف أقصر في حق هذه المسكينة التي غذتني بثمارها في شبابها ؟!
ألفت زوجتي أن تأتي إليها لتسمع غناء عصافيرها ،
وحسبي أن هذه العصافير تغنينا وقت راحتنا ،
أما أنتِ أيتها النحل ، يا من ستكرمينني بزيادة حياتي نعمة ويسرا فسأزرع 
لك كل هذه المنطقة زهورا !
وانصرف بعد ما قال ذلك مطمئنا إلى مثوبته السخية التي عرضها عليه سرب النحل ،
وترك شجرة الكمثرى تعيش ما بقي من حياتها .
احفظ جميل الآخرين إذا * حثتك منفعة على نكرانه !
حفظ الجميل خليقة محمودة * من حازها رفعت له من شانه 
*الشاعر الفرنسي جان بيير دو فلوريان ( 1755 _ 1794 ) . 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف