الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوريتي بقلم:براء قيمز

تاريخ النشر : 2020-04-03
أيتها الحرب كيف ولماذا أتيتِ إلينا ؟ أم نحن من أتينا بك ، أم أن السلطات القامعة هي من أودى بنا إليك ؟ بين هذا وذاك لا أعلم ما الذي دهانا ..
كيف نشأت هذه الحرب ومن الذي كان سبب في حدوثها ؟
وما الذنب الذي افترقناه ليحدث ما حدث ! ، ألا وأن كتب التاريخ تقول أننا الأقدم وأصحاب الخبرة الأكبر ونسبنا إليها لكن عجزنا عن الوصول إلى ذروة تبقي الوطن على سباته ..
سوريتي بأي معنى من المعاني أحكي معناكِ من الهباء وكيف أقنع شعبكِ بأن ما يجري يصب في مصالح العديد الكثير من الدول العربية منهم على نحو خاص ، وكيف أوقظ أنسانيته من غيبوبتها وكيف أضع حداً لعمليات القتل والخطق والتحرش والأغتصاب والأعتقال والسلب والنهب ، وبأي طريقة أوقف سفك هذا الكم الهائل من الدماء الذي غرقنا به وكيف أعزي الأهالي على شهدائهم ، وماذا أفعل كي أساند الأطفال الذين أفتقدوا أهاليهم من حيث ولادتهم فما ذنبهم إذا ولدوا في سوريا وفي هذه المرحلة !
وبأي شكل من الأشكال أحرر المغتربين واللاجئين من الضياع وأرفع عنهم ظلال الغربة الثقيل ، أيتها الحرب كفى ، أخرجي أذهبي أغربي لقد صنعتِ ما صنعتيه وأخذتي ما أخذتيه بفرط الديون التي تراكمت لدينا طيلة السنوات وسددنا ديوننا بثمن يوازيها وأكثر ، وقد أكد لي البعض أن الحب والعاطفة الجامحة التي كان يشعر بها نحو بلده لم تكن إلا هوى طارئاً ..
وأخيراً أيتها الحرب لماذا لا ينتهي عملك عندما ينتصر المنتصر ويهزم المهزوم ؟ .. جلست منصتاً أنتظر جوابها ملياً ، لكن لم أسمع إلا دوي صواريخ وانفجارات ! .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف