الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عيونهم تتكلم بقلم: رحيق محمد بلشة

تاريخ النشر : 2020-04-03
عيونهم تتكلم،تلك الهالة التي تشبه لون البن حول جفونِ عيونهم تتكلم،ولكن بجهدٍ باشتياق ،تروي قصة صمودٍ صبرٍ وتضحية،،هناك في أحياء تلك المدينة خرج من بيته مرتدياً خوذته وبدلته العسكرية تاركاً أهله في ودائع الرحمن،كان شعارُ قلبه الله أولاً ثم الوطن،خرج مع أقرانه لتكون السماء غطائهم والنجوم أنيستهم،كانت أرواحهم تدعو مرددتاً :يا الله أنقذ أمنا الأرض من هذا الوباء أنقذ عائلاتنا وأصدقائنا،أعد للمساجد فرحتها من جديد لتعود وتصدح بالتكبير والتهليل،،وهناك ليس بالمكان البعيد كثيراً كان يمشي بين ممرات المشفى مرتدياً قميصه الأبيض يضعُ سماعات القلب على رقبته وكأنها كشالٍ يحميه من البرد محتضناً قفازاتِ يديه ويستنشق من كماماتِ أنفه يحتضنُ صغيراً يخبره بأن لا يحزن فهو سيشفى ويعود للعب مرةً أخرى ،ويمرُ بجانب مسنٍ ليربت على كتفيه ويطمئنه عن نصفه الآخر أنها ستشفى وتعود قرة عيني له، تاركاً أهله في ودائع الرحمن ، مجافياً للنوم ،آخذاً على نفسه عهداً بأن يرسم الابتسامة على كل مريض ،،مرت الأزمات وأشرقت شمس الراحة من جديد ولكن تركت على وجوههم أوسمة وليست كأي أوسمة بل أوسمةِ الشرف والصمود،أوسمةُ التضحية والإيثار ،فطوبى لهم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف