أمسك قلمي أتوجه لدفتري،
خجلة انا منهم آتيه اليوم لأصف خيبتي بذات الشخص الذي لطالما كتبت فيه النصوص، مدحته تغزلت به ووصفت جماله ،
تطرأ على رأسي كلمات الشاعر محمود درويش
" لا تستحقين قصيدة حتى ولو كانت مسروقة !"
اظن انني افهمك يا درويش، ربما الآن أشعر بذات الخيبة التي شعرت بها ،
فأنا أيضا الذي كنت أطعمه من قمح فؤادي.. وبات يرضيه فتات الطريق، لا يرضيه فقط بل إنه يفضله علي ،
ليتك هنا لتخبرني كيف تعاملت مع هذا المشهد،
كيف تجاوزت المشهد ،
أشعر بثقل أصابعي ودمعة في عيني محبوسة تكاد
تحرقها ، وقلبي يتجمد ،
ايتجمد القلب بعد الخيبة !
كيف تجمد وانا أشعر به يحترق !
لا تسعفني الكلمات
لا تسعني ليست الكلمات كل الأرض لا تسعني
أشعر بذيقها ،
لكن هذا حضن قلمي الذي لطالما اتسع لسعادتي الكبيرة الا يتسع اليوم لحزني ،
شحيحة الكلمات مهما بلغ كبر الخيبة
او ربما خيبتي لا تكتب هي تبكا تضهر على شكل غصة سرحان سواد تحت العين خيبتي لا تكتب
خيبتي لا تحكا حتى ،
على كل حال انت لا تستحق حتى ان اكتب عن الخيبة التي اشعرتني بها .
خجلة انا منهم آتيه اليوم لأصف خيبتي بذات الشخص الذي لطالما كتبت فيه النصوص، مدحته تغزلت به ووصفت جماله ،
تطرأ على رأسي كلمات الشاعر محمود درويش
" لا تستحقين قصيدة حتى ولو كانت مسروقة !"
اظن انني افهمك يا درويش، ربما الآن أشعر بذات الخيبة التي شعرت بها ،
فأنا أيضا الذي كنت أطعمه من قمح فؤادي.. وبات يرضيه فتات الطريق، لا يرضيه فقط بل إنه يفضله علي ،
ليتك هنا لتخبرني كيف تعاملت مع هذا المشهد،
كيف تجاوزت المشهد ،
أشعر بثقل أصابعي ودمعة في عيني محبوسة تكاد
تحرقها ، وقلبي يتجمد ،
ايتجمد القلب بعد الخيبة !
كيف تجمد وانا أشعر به يحترق !
لا تسعفني الكلمات
لا تسعني ليست الكلمات كل الأرض لا تسعني
أشعر بذيقها ،
لكن هذا حضن قلمي الذي لطالما اتسع لسعادتي الكبيرة الا يتسع اليوم لحزني ،
شحيحة الكلمات مهما بلغ كبر الخيبة
او ربما خيبتي لا تكتب هي تبكا تضهر على شكل غصة سرحان سواد تحت العين خيبتي لا تكتب
خيبتي لا تحكا حتى ،
على كل حال انت لا تستحق حتى ان اكتب عن الخيبة التي اشعرتني بها .