الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خيبتي بك بقلم: صفد البلوي

تاريخ النشر : 2020-04-03
أمسك قلمي أتوجه لدفتري،
خجلة انا منهم آتيه اليوم لأصف خيبتي بذات الشخص الذي لطالما كتبت فيه النصوص، مدحته تغزلت به ووصفت جماله ،
تطرأ على رأسي كلمات الشاعر محمود درويش
" لا تستحقين قصيدة حتى ولو كانت مسروقة !"
اظن انني افهمك يا درويش، ربما الآن أشعر بذات الخيبة التي شعرت بها ،
فأنا أيضا الذي كنت أطعمه من قمح فؤادي.. وبات يرضيه فتات الطريق، لا يرضيه فقط بل إنه يفضله علي ،
ليتك هنا لتخبرني كيف تعاملت مع هذا المشهد،
كيف تجاوزت المشهد ،
أشعر بثقل أصابعي ودمعة في عيني محبوسة تكاد
تحرقها ، وقلبي يتجمد ،
ايتجمد القلب بعد الخيبة !
كيف تجمد وانا أشعر به يحترق !
لا تسعفني الكلمات
لا تسعني ليست الكلمات كل الأرض لا تسعني
أشعر بذيقها ،
لكن هذا حضن قلمي الذي لطالما اتسع لسعادتي الكبيرة الا يتسع اليوم لحزني ،
شحيحة الكلمات مهما بلغ كبر الخيبة
او ربما خيبتي لا تكتب هي تبكا تضهر على شكل غصة سرحان سواد تحت العين خيبتي لا تكتب
خيبتي لا تحكا حتى ،
على كل حال انت لا تستحق حتى ان اكتب عن الخيبة التي اشعرتني بها .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف