الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وجهة نظر في أداء الحكومة بعد شهر من مكافحة كورونا بقلم: د. سعيد عياد

تاريخ النشر : 2020-04-02
وجهة نظر في أداء الحكومة بعد شهر من مكافحة كورونا بقلم: د. سعيد عياد
وجهة نظر في أداء الحكومة بعد شهر من مكافحة كورونا

بقلم / د. سعيد عياد

انطلاقا من متابعتنا الإعلامية وبموضوعية وتوازن لأداء الحكومة خلال الشهر الأول من مكافحة كورونا يمكن أن أسجل رأي...

  كان الأخ الرئيس أبو مازن سباقا لرؤساء دول العالم جميعا فأعلن حالة الطوارئ ليتمثل العالم بعد ذلك رؤية الرئيس، وهذا ما جعلنا أقل دول في تسجيل الإصابات بكورونا.

 وكان الاخ د. محمد اشتية رئيس الحكومة قائدا كبيرا قاد المكافحة بهمة عالية وذكاء سياسي الخبير والأكاديمي المستشرف،  فكان هادئا، ويتخذ القرارات بتمعن ودراسة معمقة واستطاع أن يجمع الشعب حول قراراته، فهو أنموذج للقيادي الجماهيري اللصيق بقضايا الناس، وهو نموذج فلسطيني يعتدّ به.

  تمكنت الأخت وزيرة الصحة د. مي كيلة بهدوئها اللافت ودقة معلوماتها من أن تكون صمّام آمان في أوج ظروف مقلقة. وأثبت الناطقان الإعلاميان الأخ أ.إبراهيم ملحم الناطق باسم الحكومة والأخ أ.غسان نمر الناطق باسم وزارة الداخلية، أنهما جديران بموقعيهما ، وقد استفادا من خبرتهما الإعلامية.

وقاد الطاقم الطبي الكبير المواجهة المباشرة لكورونا ونجح الأطباء في محاصرته، وبإسناد من قوات الأمن شعر الفلسطيني بالآمان. ونجوم وسائل الإعلام الرسمي والخاص وفي مقدمتهم إذاعة وتلفزيون فلسطين، فقد كانوا الصورة المشرقة لوطننا فقد التزموا بالمهنية الاحترافية. كما شكلت اللجان الشعبية ولجان الطوارئ دعما مهما وقويا.

 بعد شهر ستفتح ملفات مهمة هي ارتدادات لكورونا وهي: ملف العمّال فبحاجة للوقوف إلى جانبهم، وملف التعليم فيجب أن يقيّم بجدية، وملف الوضع المالي والرواتب فيجب أن يكون ملحا، وكذالك ملف الآمان الاجتماعي لمنع الانفلات فلا بد أن يكون على رأس الولويات.

حكوتنا نجحت باقتدار في الشهر الأول وهي قادرة على معالجة كل الملفات العالقة في المرحلة القادمة.

وعلينا كفلسطينيين أن نفخر بأننا الأقدر مواجهة الأزمات ، فنحن لا نملك بترولا ولا جيوشا  وإنما نحن نملك الكرامة والصبر والثبات فحتما سننتصر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف