الأخبار
38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطيني
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المجتمع الدولي المعاصر أمام مفترق طرق (نكون أو لا نكون)بقلم:أ.د. حنا عيسى

تاريخ النشر : 2020-04-02
المجتمع الدولي المعاصر أمام مفترق طرق (نكون أو لا نكون)بقلم:أ.د. حنا عيسى
المجتمع الدولي المعاصر أمام مفترق طرق (نكون أو لا نكون)

بقلم:الدكتور حنا عيسى – أستاذ القانون الدولي

مع بدء انتشار فيروس الكورونا  في الصين وانتقاله لمعظم الدول الاخرى .. يقف العالم أمام مفترق طرق .. عاجزا  عن فعل أي شيء  سوى تقديم النصائح الطبية وتقديم الاسعافات الاولية للمصابين بالكورونا من جهة اولى والتخبط في تحديد أساليب علاجه .. بسبب فقدان العالم بكل دوله للبحث الطبي الانساني ، ما يدل على عجز البشرية من الانتصار على الامراض المعدية .. علما بان دول كبيرة  وصلت الى القمر وتفكر بالمريخ ولديها آلاف الرؤوس النووية ولديها المصانع الضخمة في صناعة السيارات والمعدات المختلفة وبالأخص الدبابات والمجنزرات وآلات القتل الكثيرة .. تقف هذه الدول الصناعية عاجزة عن ايجاد علاج لفيروس الكورونا .. من جهة اخرى تجدها تقدم مليارات الدولارات للرياضيين وعارضات الازياء  وهي عاجزة عن تقديم جرعة للمصابين بفيروس الكورونا .. أمام كل هذا ! هل الكورونا هي الحرب العالمية الثالثة  التي تدور رحاها بين الامبراطوريات العظمى مثل (الولايات المتحدة . الصين -  روسيا – الهند – اليابان – المانيا ..الخ) هل المقصود حرب تجارية – اقتصادية بين هذه الدول  بدلا عن حروب القتال بالأسلحة .. لماذا هذا الفيروس في هذا الوقت بالذات .. ماذا تريد الولايات المتحدة من العالم .. لماذا عجزت عن استخدام اسلحتها في محاربة الاخرين او تهديد الاخرين كما كان سابقا .. على ماذا تعتمد الان الولايات المتحدة الامريكية بعد خوضها حروب ضد افغانسان سنة 2001 وضد العراق 2003 وتواجدها العسكري في معظم دول العالم .. لماذا كانت تتبوأ منظومة القطب الواحد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي سنة 1991 م  .. لماذا  حاربت الصين في تجارتها  ولماذا توقع العقوبات مع الاتحاد الاوربي ضد روسا الاتحادية ولماذا تدعم اسرائيل للانقضاض على الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني ولماذا تحارب الدول التي لا تسير في ركبها مثل  فنزويلا .. هناك الكثير من الاسئلة وقليل من الاجابات .. لكن يبقى السؤال الاهم : كيف  سيهزم العالم الكورونا ويتفرغ لتقسيم العالم مجددا تحت عنوان : امبراطوريات جديدة وهدم امبراطوريات قديمة كما حصل بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى عندما انهارت الامبرطوريات النمساوية والروسية والعثمانية وجاءت امبراطوريات انجلترا وأمريكا وفرنسا .. ما هي الدول التي تتصدر بعد الكورونا الاقتصاد العالمي بعد فشل السلاح الذري في القضاء على الكورونا .. ما هي المعادلة الجديدة ؟ وما هي التحالفات الجديدة ؟ وما هي قاعدة هذه التحالفات ؟ هل هو سباق التسلح اما سباق الابحاث على صحة الانسانية !! .. هل سيبقى العالم ينفق المليارات من الدولارات على الرياضة دون سبب ونسوا مجال الابحاث  العلمية الطبية الانسانية .. هل ستعمل هذه الدول على الاهتمام بالصحة وبناء المستشفيات وتطوير  النظام الصحي في بلدانها وبالتالي تطويره على المستوى الدولي .. الايام القادمة  بل الاشهر القادمة ستجيب على سؤال مهم ماذا تريد البشرية من ذاتها .. هل تريد الدمار أم تريد البناء على قاعدة السلوك الانساني والحفاظ على الانسانية !!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف