الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قريباً كورونا ... في ذمة الله !!بقلم:محمد حسن الساعدي

تاريخ النشر : 2020-04-02
قريباً كورونا ... في ذمة الله !!

محمد حسن الساعدي

منذ عشرات السنين والأمة الإسلامية وعراقنا خصوصاً ، وهما يدوران في عجلة الاستغلال لكل القدرات وبأنواعها، والاستهداف مفتوح دوماً،فما أن تنتهي أزمة ونتنفس الصعداء حتى نُضرب بأزمة أخرى تكون هي من ندور في رحاها، كل هذا ليبقى يسود الثالوث (الجهل –الفقر- المرض) وعندما ندرس ونقرأ تاريخ الدول والشعوب العربية والإسلامية نجد أن مصدر الطاقة في الكون هو هذه المنطقة،فيقبع تحتها مليارات من براميل النفط الخام إلى جانب المعادن الأخرى المهمة، إلى جانب الكتلة البشرية الكبيرة والتي يتم استغلالها أسوء استغلال في الحروب والاقتتال الطائفي والقومي، فما نفتك نداوي جراحنا حتى نقع في أزمة أخرى تكون أقسى من قبلها، وهكذا دواليك ندور بين رحى التبعية والاستغلال لتعطي صورة واضحة وجلية عن سوء واقعنا وحالنا وجهلنا وتخلفنا وعدم قدرتنا على محاكاة الواقع والتصدي للمشاريع الاستعمارية والتي تهدف بصورتها الجلية إلى تمزيق أمتنا وتشتيت أمرنا، ولا يوجد أي بوادر لانفراج أو أمل قريب.

ان الأمم المتطورة والحضارات تعتمد المعرفة في بنيانها وأسسها وهو ما يخدم الأمم ويحقق النجاح لها , في العلوم المعرفية هي أدوات يستخدمها علماءها من اجل معالجة مشاكلها وتسهيل مهمة هؤلاء العلماء وبما يخدم الأمة ويستهدف رقيها , بعيداً عن أي أغراض مبطنة ودنيئة , لذلك فأن ظهور فايروس كورونا في أواخر عام 2019 وانتشاره كالنار في الهشيم , حيث قلب في عدة شهور العالم رأسا على عقب في الدول التي تعد نفسها متقدمة وقفت عاجزة أمامه , فلم يفهم العالم كيف حصل هذا ولماذا فهذا الفيروس ليس الوحيد الذي ضرب البشرية فقبله ظهرت العديد من الأوبئة والأمراض ولكن هذا الوباء الفتاك احدث تغيير كبير في الكون وبالتالي فأن عالم ما بعد كورونا مختلف عما قبله .

صحيح ان العالم اليوم يحشد الجمهور كافة من اجل الوقوف ضد هذا الوباء ولكنه سينتهي قريباً وسيكون اسماً في سجل التاريخ وتعود الدول المتصارعة للتنافس على القوة وتتصارع من اجل البقاء , وتعمل ليل نهار في قتل الناس ولكن في نفس الوقت فأن قصص الحروب الجرثومية لن تنتهي وستحاول مرة اخرى في ضرب العالم , لتنتهي قصة وتبدأ اخرى ويسجلها التاريخ ضد مجهول .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف