الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غزل كوروني بقلم:د. محمد جاسم الأسدي

تاريخ النشر : 2020-04-02
غزل كوروني بقلم:د. محمد جاسم الأسدي
غزل كوروني....

لها.. كمامةٌ بيضاء

تخفي بما في التوت

والأنفِ الأقنِ

وتحجب وجنتي تفاح

صلّى بها خجلٌ..

يئنُّ مع المغني

تدير خيول نظرتها

فتغدو ثمالتها الهوى العذري منِّي

وتفشي صدها

وأمدُّ عمراً يصافحها

ليهزمها التجنّي

مَسافةَ وصلها صدٌ

وبيني وكورونا تكابد حُسنَ ظني

نبوءة ما تبقى نخلةٌ من غريب الطين

تُضحِكُ شيبَ حُزني

وترتكب الغياب

ويُتم طفلٍ عراقيِّ الهلال شجاهُ لحني

بها شبهٌ من الشطآن..

تحكي زوارقها الضياع, وحَجرُ سجني

وما تروي خطاها:

كيف غامت مدينتها الفتاةُ مع التَثني

وكيف الباب يطعمُ قمحَ ريحٍ

إذا ما غازلت ضيف التمني

مآذنها: العجائزُ لو تفشى

تنفسُها لخانَ البوحُ لحني

أزقتُها: هروبُ اللفظ

كحلاً من المعنى سيصهل

إذ يسلني:

أتسدل ما توردَ

والحكايا تُبيح لإثم صمتك في المرايا

وكم في الماء يكبر ظامئ

لا يرى غير الصغار

دموع نهر

شجا فيه الجنوبُ

وكاد يخفي

بذي الكمامة البيضاء, حُسني

د. محمد جاسم الأسدي
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف