بقلم المحامي جميل بركات
مدير الوحدة القانونية في جمعية مناصرة الإعلاميين
منذ اللحظات الأولى لإنتشار وباء كوفيد 19 المعروف بمرض كورونا بدأ العالم يستشيط في أبشع تخبط حقيقي أثار شغله الشاغل في كيفية معالجة الحالات المصابة والموبوءة والحد من الإنتشار الجنوني والقدرة على السيطرة وبسط اليد في مختلف
الجبهات الداخلية لاسيما توفير الأمن داخل المجتمع وتقديم الرعاية الصحية للحالات المصابة والمشتبه فيها والنشر الإعلامي بشأن إحداثيات الإصابات والوفيات نتيجة لذلك .
إلى أن بدأنا نشاهد بعض السلوكيات الفردية بعد إعلان حالة الطواريء والإجراءات المشددة من بعض ممن يثير حالة الفوضى وضرب وحدة الجبهة الداخلية بقصد أو بدون قصد بغرض الشهرة من خلال نشر بعض الصفحات والناشطين الشائعات المغلوطة على مواقع التواصل الإجتماعي وممارسة مجموعة من التجار للإحتكار على السلع التجارية وقيام بعض المواطنين بمخالفة الأوامر والتعليمات الصادرة من وزرارتي
الصحة والداخلية بشأن إتخاذ التدابير الإحترازية والوقائية والإلتزام بالحجر الصحي والمنزلي لضمان سلامة أفراد المجتمع ، حتى إضطرت النيابة العامة حينذاك القيام بمباشرة بعض الإجراءات وإتخاذ المقتضى القانوني بحق بعض المخالفين سواء
أكان ذلك من التجار أو مروجي الشائعات وتوقيفهم حسب الأصول .
إن مثل هذه السلوكيات الشاذة قانونا هي مخالفات وتجاوزات جرمها القانون الفلسطيني وعاقب عليها وفقا للتشريعات والنصوص القانونية في قانون العقوبات الفلسطيني وقانون حماية المستهلك وقانون الصحة العامة ، لذلك كان لزاما علينا
أن نجابه هذا الفايروس بمزيدا من التوحد والتماسك والتكاتف والتكافل المجتمعي والإلتزام بتعليمات الجهات المختصة الأمر الذي يساهم في تعزيز مكافحة المخاطر المتوقعة ويجنبنا التبعات القانونية ولكي لا نعرض أنفسنا إلى إرتكاب مثل هذه الأخطاء التي قد تضر بنا بجانب الضرر الذي ما زلنا نتكاتف لمجابهته ومحاربته في معركتنا ، وهو في حد ذاته يعتبر إلتزاما أخلاقيا وواجبا وطنيا منتظرين تتويج ذلك بالنصر في حماية جبهتنا الداخلية وسلامة مجتمعنا الفلسطيني من كافة السلوكيات الغير قانونية والحفاظ قدر المستطاع على أنفسنا من أجل صحتنا وصحة أهلنا وأبنائنا .
دمتم ودامت عليكم الصحة والعافية
جميل بركات
مدير الوحدة القانونية في جمعية مناصرة الإعلاميين
منذ اللحظات الأولى لإنتشار وباء كوفيد 19 المعروف بمرض كورونا بدأ العالم يستشيط في أبشع تخبط حقيقي أثار شغله الشاغل في كيفية معالجة الحالات المصابة والموبوءة والحد من الإنتشار الجنوني والقدرة على السيطرة وبسط اليد في مختلف
الجبهات الداخلية لاسيما توفير الأمن داخل المجتمع وتقديم الرعاية الصحية للحالات المصابة والمشتبه فيها والنشر الإعلامي بشأن إحداثيات الإصابات والوفيات نتيجة لذلك .
إلى أن بدأنا نشاهد بعض السلوكيات الفردية بعد إعلان حالة الطواريء والإجراءات المشددة من بعض ممن يثير حالة الفوضى وضرب وحدة الجبهة الداخلية بقصد أو بدون قصد بغرض الشهرة من خلال نشر بعض الصفحات والناشطين الشائعات المغلوطة على مواقع التواصل الإجتماعي وممارسة مجموعة من التجار للإحتكار على السلع التجارية وقيام بعض المواطنين بمخالفة الأوامر والتعليمات الصادرة من وزرارتي
الصحة والداخلية بشأن إتخاذ التدابير الإحترازية والوقائية والإلتزام بالحجر الصحي والمنزلي لضمان سلامة أفراد المجتمع ، حتى إضطرت النيابة العامة حينذاك القيام بمباشرة بعض الإجراءات وإتخاذ المقتضى القانوني بحق بعض المخالفين سواء
أكان ذلك من التجار أو مروجي الشائعات وتوقيفهم حسب الأصول .
إن مثل هذه السلوكيات الشاذة قانونا هي مخالفات وتجاوزات جرمها القانون الفلسطيني وعاقب عليها وفقا للتشريعات والنصوص القانونية في قانون العقوبات الفلسطيني وقانون حماية المستهلك وقانون الصحة العامة ، لذلك كان لزاما علينا
أن نجابه هذا الفايروس بمزيدا من التوحد والتماسك والتكاتف والتكافل المجتمعي والإلتزام بتعليمات الجهات المختصة الأمر الذي يساهم في تعزيز مكافحة المخاطر المتوقعة ويجنبنا التبعات القانونية ولكي لا نعرض أنفسنا إلى إرتكاب مثل هذه الأخطاء التي قد تضر بنا بجانب الضرر الذي ما زلنا نتكاتف لمجابهته ومحاربته في معركتنا ، وهو في حد ذاته يعتبر إلتزاما أخلاقيا وواجبا وطنيا منتظرين تتويج ذلك بالنصر في حماية جبهتنا الداخلية وسلامة مجتمعنا الفلسطيني من كافة السلوكيات الغير قانونية والحفاظ قدر المستطاع على أنفسنا من أجل صحتنا وصحة أهلنا وأبنائنا .
دمتم ودامت عليكم الصحة والعافية
جميل بركات